Pasar al contenido principal

تنظيم تجمع بباريس لمساندة السجناء السياسيين المغربيين

Submitted on

باريس 16 نوفمبر 2011 (واص)- دعت حركة 20 فبراير باريس/ايل دو فرانس الى تنظيم تجمعالسبت القادم بباريس لمساندة السجناء السياسيين بالمغرب الذين تم توقيفهم بسبب" آرائهم" و " اختيارهم" مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة يوم 25 نوفمبر القادم.

و في تصريح تسلمته وأج اليوم الأربعاء أكدت الحركة تقول " على مقربة من استحقاقاتالمسخرة الانتخابية المقررة ليوم 25 نوفمبر 2011 شدد النظام المغربي اللهجة و صاعدمن قمعه. الهدف  مناضلي الحركة المغربية ل 20 فبراير و كل القوى الراديكالية التي تناضل من أجل مقاطعة كاملة مع الاستبداد و الطغيان السائدين بالمغرب".

في نفس الخصوص  أشارت الحركة الى أنه خلال الأسابيع الماضية  تمادى النظامالمغربي " الى حد اغتيال متظاهرين و تكثيف عمليات التخويف و التوقيف ضد الاصواتالحرة المطالبة بديمقراطية بالمغرب".

من جانب آخر  أكدت الحركة أن " استدعاءات الشرطة و الاختطافات و التوقيفاتالعشوائية تتكثف و لا تستثني تقريبا أي منطقة من بلدنا ( الرباط و السلا و الدارالبيضاء و فاس و طنجة و أسفي و تيفلات و يوسفية و وزان...) مضيفة أن الأخبار القادمة

من المناطق الداخلية للوطن " جد مخيفة".

و استنادا الى نفس المصدر فان " هذه الأخبار تؤكد بشاعة القمع الممارسحاليا حيث نددت التصريحات الشجاعة للناجين من التصعيد الحالي للشرطة بالمعاملاتالسيئة و التعذيب و الاستجوابات الاخرى حول حرية الرأي و خاصة الخيار السياسي

و الداعية الى مقاطعة انتخابات 25 نوفمبر".

و أمام هذه الوضعية  أعربت حركة 20 فبراير باريس/ايل دو فرانس عن " قلقهاازاء تفاقم القمع داخل المغرب" و طالبت بالتعجيل باطلاق سراح كل السجناء السياسيينو على رأسهم مناضلي الحركة. كما دعت النظام الى " احترام الخيار السياسي للمواطنينحول عدم المشاركة و مقاطعة هذه الانتخابات".

و اذ استوقفت الرأس العالم الدولي خصوصا الفرنسي حول " انتهاكات السلطةالمغربية ضد الحريات الأساسية و حقوق الانسان في المغرب" فقد دعت الحركة الى تنظيمتجمع فني السبت المقبل بمدينة بال فيل (شرق باريس) .

 و يندرج هذا التجمع في اطار أسبوع التضامن الدولي و بالنظر الى " المنعرجالقمعي و غير المسؤول الذي يشهده المغرب"  حسب المنظمين.

و يذكر أن حركة 20 فيفري باريس/ايل دو فرانس التي تدعم بفرنسا من طرف منظمات و أحزاب سياسية يسارية  نشأت في سياق الحركة التي تمت المبادرة بها في مثلهذا اليوم بالمغرب و بالخارج للمطالبة ب " اصلاحات سياسية" في المملكة.

و كانت الحركة قد دعت في بداية شهر نوفمبر الى مقاطعة الانتخابات التشريعيةالمقررة ليوم 25 نوفمبر لتحذو بذلك حذو النهج الديمقراطي (أقصى اليسار) و حزبالطليعة الديمقراطية و الاجتماعية و العدل و الاحسان ( الحزب الاسلامي غير المعترف

به و لكن المسموح به) و الحزب الاشتراكي الموحد.(واص)

062/700