الشهيد الحافظ 15 ديسمبر 2018 (واص) قدمت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، صبيحة يوم الخميس بمقرها في الشهيد الحافظ، الجمعية العامة لنهاية عهدتها الأولى، بحضور أعضاء من مكتب الأمانة ممثلين عن رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الوطنية وإطارات وطنية وفعاليات المجتمع المدني.
وتأتي الجمعية العامة لتقييم حصيلة عملها خلال عهدتها الأولى التي امتدت للسنوات الأربع الأخيرة، منذ تأسيسها سنة 2014، في رصد، ومراقبة وترقية حقوق الإنسان في اراضي الجمهورية الصحراوية، بما في ذلك المناطق المحتلة منها من طرف المغرب.
ومثل رئيس الجمهورية في هذا اللقاء السيد خطري آدوه، رئيس المجلس الوطني، مرفوقا بأعضاء الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي، حمة سلامة، والأخ محمد لمين أحمد، مكلف بالخزينة العامة، والسيد امربيه المامي، وزير العدل.
كما حضر أشغال الجمعية العامة أعضاء آخرين من الأمانة الوطنية، والحكومة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، ومن مختلف القطاعات والمؤسسات الوطنية، وفعاليات المجتمع المدني.
وقد افتتح رئيس اللجنة، السيد أبا الحيسن، أشغال الجمعية العامة بالترحيب بالحضور، وإطلاعه على جدول الأعمال، حيث أعطيت الكلمة لرئيس الهلال الأحمر الصحراوي، الأخ يحي بوحبيني، ورئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام، عزيز حيدار، بالإضافة إلى رئيس جميعة أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، عبد السلام عمار.
بعد ذلك قدم رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان ملخصا وافيا عن أهم المحاور في تقرير هيئته، حيث عرض لما وقفت عليه اللجنة من انتهاكات لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية خلال فترة ولايتها، بالإضافة إلى استعراض أهم الأنشطة التي قامت بها خلال الفترة في مختلف مجالات التكوين، والتحسيس، والتعاون، ومراقبة المؤسسات السجنية، ومتابعة الأوضاع ذات التماس مع حقوق الإنسان في مختلف القطاعات.
وفي الختام، أعطيت الكلمة الختامية لرئيس المجلس الوطني، السيد خطري آدوه، الذي قدم كلمة باسم رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة، السيد ابراهيم غالي، ثمن فيها للدور الهام الذي لعبته اللجنة في متابعة حقوق الإنسان، مؤكدا على أن الدفاع عن حقوق الإنسان والشعوب يقع في صلب نضالات وكفاح الشعب الصحراوي وتضحياته.
090/ 110(واص)