الجزائر، 08 نوفمبر 2017 (واص)- أكد اليوم الأربعاء وزير الشؤون الخارجية ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك أن سنة 2017 عرفت انتصارات عظيمة للقضية الصحراوية تبرز تعزيز ومكانة الدولة الصحراوية على الصعيدين الإفريقي والدولي .
وزير الخارجية وفي ندوة صحفية نشطها اليوم بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر، أكد أن سنة 2017 عرفت انتصارات عظيمة للقضية الصحراوية تمثلت في تحويل المحاكمة الجائرة ضد أبطال "أڭديم إزيك" التاريخي إلى محاكمة للاحتلال اللاشرعي لبلدنا"، بفضل شجاعة المعتقلين ومؤازرة الشعب الصحراوي لهم، وبفضل تأييد ومساندة كل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان عبر العالم، وكذا مئات الشخصيات والمؤسسات.
كما عرفت هذه السنة - يضيف ولد السالك - تعزيز مكانة الدولة الصحراوية إفريقيا ودوليا، مشيرا إلى أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وتوقيعه ومصادقته على الميثاق التأسيسي للإتحاد الذي يلزمه باحترام حدوده القائمة عند الاستقلال وجلوسه مجبرا إلى جانب الجمهورية الصحراوية بعد أزيد من ثلاثة عقود من المقاطعة والمشاكسة إلا دليل قاطع على أن الواقع الوطني الصحراوي الذي تمثله الجمهورية الصحراوية لا يمكن تجاهله أو القفز عليه أو نكرانه.
وأضاف وزير الخارجية أن سنة 2017 شهدت كذلك حصارا كبيرا لعملية نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، وتعزيز الملف القانوني بإجراءات عملية قانونية وسياسية على الساحتين الأوروبية والإفريقية بعد قرار محكمة العدل الأوروبية القاضي ببطلان اتفاقيات الشراكة مع المحتل المغربي التي تتضمن الثروات الصحراوية باعتبار أن المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية ، كما أكدت على ذلك محكمة لوكسمبورغ في حكمها حول المنتجات الفلاحية والصيد البحري، لأن الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية ودوله على المستوى الفردي، لا تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية. (واص)
090/105.