الشهيد الحافظ 03 نوفمبر2016 (واص) - كشفت السيول الأخيرة الناتجة عن التهاطلات المطرية التي شهدتها مدن صحراوية محتلة عن زيف دعاية الاحتلال المغربي بما يسميه تنمية المناطق المحتلة وفي مقدمتها العاصمة المحتلة العيون التي حاصرتها تلك السيول، وما صاحب ذلك من انقطاع للكهرباء والانترنيت، بشكل جعل المدينة معزولة عن العالم بالكامل، في وقت أظهرت سلطات الاحتلال عدم مبالاتها بمأساة الصحراويين ، حسبما ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات,
وحسب نفس المصدر ، فإن مدينة السمارة المحتلة أيضا عاشت نفس الواقع وسط تجاهل سلطات الاحتلال لمعاناة المواطنين الصحراويين الذين تضررت مساكنهم ومواشيهم وسياراتهم وخيمهم جراء السيول ، وقد سجلت حالات وفاة بين الصحراويين ، في وقت مازال البحث جاريا عن مفقودين جراء السيول.
وأدت سيول الوديان في الصحراء الغربية على شطريها المحتل والمحرر ، إلى تغيير خريطة الألغام التي جرفت السيول العديد منها من جانبي الجدار ، وهو أمر خطير ويهدد بالتسبب في حصد أرواح المزيد من الصحراويين.
( واص ) 090/120