Перейти к основному содержанию

أصدقاء ومناضلو القضية الصحراوية ملتزمون بالدفاع عن الكفاح من أجل استقلال الصحراء الغربية

Submitted on

الجزائر 01 أبريل 2018 ( واص )- أعرب أمس السبت بالعاصمة الجزائرية أصدقاء  ومناضلو القضية الصحراوية (ملاحظون) المشاركون في الندوة السادسة حول حق  الشعوب في المقاومة والقادمين من جميع أنحاء العام ، عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع ، مجددين التزامهم بدعم نضاله من أجل تقرير مصيره.
وخلال الندوة الدولية السادسة "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" التي نظمت يومي الجمعة والسبت بالعاصمة الجزائرية ، دعت رئيسة اللجنة السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي كريستين بيريغو إلى "احترام حقوق الشعب الصحراوي بتطبيق المادة1 من اتفاقية جنيف التي تتناول حق الشعوب في تقرير مصيرها" ، مؤكدة أن "هذه المناسبة تسمح ببحث وإيجاد كيفية مساندة الشعب الصحراوي بطريقة  فعالة مع ضمان الاحترام العاجل لهذه الاتفاقية كون الوضع مأساوي بالنسبة للشعب الصحراوي".
وحملّت ذات المتحدثة في هذا الصدد كل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية مسؤولية الوضع في الصحراء الغربية وكذا عدم احترام القانون الدولي الإنساني.
وتابعت السيدة بيريغو تقول "الوقت يمر ويجب على المقاومة أن تكون على جميع  الجبهات" ، داعية إلى توفير كل الوسائل الكفيلة بجعل هذا الكفاح السلمي سلاحا يؤدي إلى تصفية الاستعمار.
كما طالبت في هذا السياق "بمواصلة العمل الجماعي والدعم المتبادل في النضالات التي نريد من أجل تقديم المساندة والتضامن للشعب الصحراوي وكل المناضلين الذين يعيشون هذه الوضعية المزرية".
وأشارت رئيسة اللجنة السويسرية إلى أولوية المعركة الإعلامية والاتصالية من أجل التعريف أفضل بالقضية الصحراوية ، حيث قالت في هذا الصدد "يجب الفوز بالمعركة الإعلامية من أجل إيصال ما يحدث في الصحراء الغربية إلى كل الشعوب".
من جهته ، حيا البرلماني الكيني ديدو علي رأسي الشعب الصحراوي على كفاحه من أجل تقرير مصيره ، مشيرا إلى أن هذه الندوة تمثل فضاءً للتفكير حول مسألة تصفية الاستعمار في قارتنا.
ودعا السيد علي رأسي الاتحاد الإفريقي إلى التكفل بنزاعات القارة ومرافقة شعب الصحراء الغربية في كفاحه من أجل الاستقلال.
وحسب البرلماني الكيني فإضافة إلى المحتل المغربي والاتحاد الأوروبي فإنه "يجب تجريم جميع البلدان الأخرى التي تنكر حق الشعب الصحراوي"،  داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي.
أما مارينا ماتيو رئيسة الجمعية الأرجنتينية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية ، فقد أشادت بالتوقيع على الاتفاق الأول للتبادل مع جامعة تفراب خلال الطبعة الأولى لهذه الندوة المنعقدة بالجزائر ، معتبرة أن الجامعة بإمكانها المساعدة في نضال الشعب الصحراوي والسعي إلى إزالة جدار العار.
كما أشار رئيس جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي في سلوفينيا أليس سكورنسيك- بليس إلى أن "هذه الندوة التي تبرز التزام الشعب الجزائري من أجل دعم  الشعب الصحراوي في نضاله ، تعد أيضا مناسبة بالنسبة لنا كشعوب للالتقاء وتوجيه رسالة سلام وديمقراطية واحترام".
واعتبر المتدخل أن النزاع قد يتصاعد إذا لم نعمل سويا ، داعيا المجتمع  الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى "تسوية في أقرب وقت ممكن".
وبهذه المناسبة ، تأسف المتحدث لموقف الاتحاد الأوروبي وموقف سلوفينيا ، واصفا إياه ب"المتغير" تجاه حقوق الشعب الصحراوي.
وأضاف يقول أن "الاتحاد الأوروبي وعوض أن يدعم تنظيم استفتاء حول تقرير المصير بالصحراء الغربية ، فإنه يدعو الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو) إلى وقف أعمال العنف في حين أن المغرب يشن بمفرده هذه الأعمال".
وخلص إلى القول "يجب علينا تحسيس المجتمع الدولي ويجب أن نوحد جهودنا بهدف إيجاد تسوية لآخر مستعمرة في إفريقيا".
للتذكير ، فقد حضر أكثر من 300 شخص يمثلون 51 بلدا الندوة ال6 حول حق الشعوب في المقاومة التي دامت أشغالها يومين بالعاصمة الجزائرية.
( واص ) 090/105/700