كاراكاس ( فنزويلا ) 02 أبريل 2018 (واص) - حملت الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي في بيان لها ، سلطات الاحتلال المغربية مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين ؛ جراء إضرابهم عن الطعام الذي باشروه من أجل تحقيق حقوقهم المشروعة والأساسية والتي تكفلها الشرائع الدولية والإنسانية.
وأشار البيان إلى "أنه في بداية 2010 عمدت سلطات الاحتلال المغربية إلى تفكيك مخيم الكرامة الذي أقامه الصحراويون بصفة سلمية بالقرب من مدينة العيون المحتلة ؛ تنديدا بسياسة الاحتلال التي أتت على الأخضر واليابس وحرمت الشعب الصحراوي من حقوقه الطبيعية في العيش الكريم والتعبير الحر ، وتواصل نهب الثروات الطبيعية الصحراوية دون رقيب".
وأضافت الجمعية الفنزويلية في بيانها "أن عنجهية الاحتلال المغربي قابلت بالقوة المفرطة المطالب الصحراوية السلمية في ممارسة الحق في تقرير المصير ، ما تسبب في قتل عشرات الصحراويين وجرح المئات واعتقال الآلاف ، ثم تنفيذ محاكمات عسكرية دون سند قانوني يذكر كما هو حال مجموعة أكديم إزيك الأربعة والعشرين.
وأكد البيان أن سبعة من مجموعة أكديم إزيك يضربون عن الطعام منذ نهاية شهر فبراير الماضي ويوجد البعض منهم في حالة حبس انفرادي ، كما تتعرض حالتهم الصحية إلى تدهور مستمر مما يحتم التدخل العاجل من ـجل إطلاق سراحهم.
( واص ) 090/100