لاس بالماس (كناريا) 13 ديسمبر 2021 (واص) - في تقييمه لأشغال الندوة 45 الأوروبية الأخيرة، وصف ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا السيد عبد الله العرابي هذا الحدث بالناجح، وقد انتهى بشكل إيجابي.
وأبرز " لقد رأينا أن خلاصات ورشات العمل المنبثقة عن الندوة 45 تتلامس مع إستراتيجية جبهة البوليساريو التي تتوخّى تطبيقها خلال السنة المقبلة في ميادين السياسة والقانون وتقوية الدولة الصحراوية، وكذا بشأن حقوق الإنسان".
وعلى مدى يومين من الأشغال، تمكّن فضاء الندوة 45 من تسطير برنامج عمل يخصّ كل مجال من المجالات الحيوية سيطبع العام المقبل 2022.
وأوضح الممثل بإسبانيا أن المشاركة كانت مرضيّة للغاية كمّا وكيفا، تجسّدت من خلال أكثر من 200 مندوب يمثلون 23 بلدا، علاوة على نوعية التدخلات والأرقام التي حصرتها البعثة الصحراوية بإسبانيا تدلّ على أن القضية الصحراوية ماتزال بصحّة جيدة فيما يتعلق بالتضامن والإنتصارات السياسية والقانونية على وجه الخصوص.
وردّا على أسئلة وكالة الأنباء الصحراوية، أشار الممثل إلى أن الأهداف المحدّدة لفضاء الندوة 45 تمّت إصابتها بالكامل، على أساس أن الأشغال جرت في ظلّ ظروف إستثنائية.
وأكد السيد عبد الله العرابي، أن رمزية انعقاد الندوة بجزيرة لاس بالماس الكنارية جديرة بالتوقف عندها،لأن المسافة الفاصلة بين كناريا والصحراء الغربية لا تزيد عن 100 كلم، ولأن الأمر يتعلق بشعب شقيق تربطنا وإياه علاقات تاريخية وثقافية.
وطالب ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا من هيئات المجتمع المدني، مواصلة مؤازرة كفاح الشعب الصحراوي، لأنه كفاح من أجل السلام والعدالة والقانون الدولي وحقوق الإنسان، وبفضل هذا الدعم -كما أضاف- تمّ تقليل الضّرر الذي كان النظام المغربي يريد إلحاقه بنا.
( واص ) 090/304