باريس ( فرنسا )29يونيو2017(واص)_ صنفت جريدة "الإنسانية" الفرنسية الناشط الحقوقي والإطار الصحراوي حسنة أبا برجل اليوم في عددها الصادر يوم أمس، حيث ذكرت العمل الحقوقي الذي يقوم به المناضل الصحراوي الشاب خاصة تواجده البارز خلال محاكمة معتقلي مجموعة أكديم إزيك بسلا، رغم المضايقات التي يتعرض لها بشكل مستمر من طرف أجهزة الأمن والمخابرات المغربية.
وذكرت الصحيفة في هذا الصدد إلى ما تعرض له المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان سنة 2013 تزامنا مع زيارة كرستوفر الروس من سوء للمعاملة بعد اختطافه خلال مشاركته في مظاهرة سلمية، وتعريضه للتعذيب الوحشي من طرف عناصر تابعة للشرطة المغربية عمدت على رميه خارج المدار الحضري لمدينة العيون المحتلة بعد أن أغمي عليه نتيجة الضرب المبرح.
وتطرقت الجريدة المشهورة في الأوساط الفرنسية والأكثر انتشارا ،إلى ما تعرض له عضو الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتبكة من طرف الدولة المغربية، وعضو منظمة فرونت لاين لحماية المدافعين عن حقوق الانسان، وتنسيقية المعطلين الصحراويين بالعيون المحتلة، على خلفية مشاركته في مظاهرة نظمها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين ضد سياسة النظام المغربي الهادفة إلى التجويع الممارس في حق الشعب الصحراوي بالمناطق بالجزء المحتل.
وأشارت في هذا السياق إلي استهداف المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حسنة أبا من طرف أجهزة الأمن ما نتج عنه إصابته على مستوى الساقين والكتف، نقل على إثرها إلى المستشفى رفقة عدد من المناضلين المناصرين لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير اللذين تم استهدافهم هم الآخرين خلال هذه المظاهرة السلمية.
وتهدف الجريدة من خلال عمودها المعنون "برجل اليوم" إلى تسليط الضوء على أبرز المواقف البطولية للمناضلين عبر العالم وما يتعرضون له نتيجة مواقفهم الثابتة، موضحة من خلال مسيرته النضالية الحصار العسكري المفروض على إقليم الصحراء الغربية المحتل والقمع والعنف السائدين بشكل مستمر أمام كل المظاهرات التي تشهدها المنطقة.090/115(واص.