الشهيد الحافظ 09 يوليو 2022 (واص) - دعت خطبة عيد الأضحى، إلى تذكر المحرومين من قضاء هذا اليوم وسط الأهل والأحباب، دفاعا عن شرف الشعب وهيبته ووفاء لعهد الشهداء الأبرار.
واستذكر خطباء العيد المقاتل الذي يجود بنفسه تاركا الأهل والأولاد بعيدا عن أفراح المناسبات والأعياد، والسجين الذي يعاني التعذيب والتنكيل والحرمان من لقاء الأهل في هذا اليوم، والنساء اللواتي يقارعن الأعداء بعزيمة وشجاعة منقطعة النظير، ومن يعانون صعوبة اللجوء والتشريد.
[[{"fid":"39954","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":580,"width":870,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وألحت الخطب على الانصهار في كل ما يتطلع إليه أولئك، واستحضار ما قدمه الأرامل واليتامى والثكالى، من ثمن لا يمكن أن يرقى إليه ثمن، من مُهَج ِالنفوس والدماء والدموع، مشيرين إلى أنه يجب أن لا تنسينا فرحة العيد أولئك الرجال الذين يمتشقون البنادق اليوم، ويتحملون صعاب الحروب، في شدة وحرارة الصيف، بعيدا عن الظل والمكيفات، والدعاء لهم واستخلافهم في أهلهم بخير، والإحسان إلى أبنائهم وآبائهم وذويهم، وتقاسم معهم فرحة العيد، ونبذ الفتن والخلافات وتأجيج الصراعات، وإثارة النعرات، والحميات، كي لا نكون عونا لأعدائنا من حيث لا ندري.
( واص ) 090/100