ولاية الداخلة 11 أكتوبر 2021 (واص) - نظمت قبل قليل سلطات وجماهير ولاية الداخلة احتفالا ، تستحضر فيه الهجوم على مخيم "أكديم إزيك" ، وذلك تخليدا للذكرى الحادية عشر لنصب أول خيمة بمخيم "اكديم ازيك" شرق مدينة العيون المحتلة، كأسلوب جديد من أساليب المقاومة والإحتجاج السلمي في مواجهة الإحتلال المغربي.
حدث الإستحضار حضره رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي مرفاقا باعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة ، ووفود اجنبية متضامنة مع الشعب الصحراوي التي جاءت من دول مختلفة لتشاطر الشعب الصحراوي احتفالاته بالذكرى السادسة والأربعين للوحدة الوطنية التي ستحتضنها الولاية يوم غد الثلاثاء .
وزير الثقافة ، السيد الغوث ماموني ، أعتبر في كلمته أن "تخليد مخيم أكديم إزيك هو تذكير العالم مرة أخرى بالهجوم المغربي على الصحراويين ، مضيفا أنه يبرز دلالات الخيمة وأبعادها بالنسبة للصحراويين وتشبتهم بحقهم في الحرية وتقرير المصير.
وأضاف الغوث ماموني أن مخيم "أكديم إزيك " هو أسلوب "جديد ومبتكر" من المقاومة السلمية والاحتجاج السلمي من قبل جماهير الأرض المحتلة في مواجهة الإحتلال المغربي، بإعتباره حدث يكتسي أهمية خاصة في التأكيد على "مكانة الخيمة" في هوية وتاريخ ومقاومة الشعب الصحراوي.
كما أقيمت بالمناسبة فعاليات ثقافية والقيت كلمة لمدير الفنون الشعبية بوزارة الثقافة السيد الزعيم علال استعرض فيها كرونولوجيا لمخيم اكديم من بداية نصب الخيم الى غاية الهجوم عليه وتفكيكه .
ونصبت خيم بالولاية ، تستحضر الحدث وأهميته بالنسبة للشعب الصحراوي وكفاحه العادل.
هذا وستظل صور ما وقع في أكديم إيزيك عالقة في وجدان الضمير العالمي باعتبارها أثار لجريمة غير قابلة للنسيان أو المحي من ذاكرة ووجدان الضمير الصحراوي مثل قنبلة النابالم والفوسفور من قبل التي طالت ألآف الصحراويين في أم أدريكة وأمكالا والتفاريتي نهاية 1975 وبداية 1976 الفارين بجلودهم من الغزو والإجتياح العسكري، كونها جريمة إرتكبها ذات النظام في حق الشعب الصحراوي الأعزل. (واص)
090/105
موفد " واص " الى ولاية الداخلة