مخيمات اللاجئين 13 ماي 2021 (واص) - عظمت خطبة العيد التسابق نحو الشهادة لتحرير الوطن السليب، مشيرة إلى أن التقاعس عن امتشاق البنادق يصبح مذلة في الوقت الذي نرى البعض يقدم النفس والأموال دفاعا عنا.
وأوضحت الخطبة أن حالة التشرد والحرمان من الوطن والظلم بسبب الاحتلال تدعونا جميعا إلى الدفاع عن الوطن والسعي في سبيل تحريره.
[[{"fid":"33092","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":400,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
"حينما تسلب الأوطان وتؤخذ الأموال وتنتهك الأعراض، لا يبقى خيار لأهل المروءات إلا امتشاق البنادق والتشمير عن سواعد الجد وبذل الأموال والأنفس من أجل استرجاع تلك الحقوق، فأنتم تشاهدون إخوانكم وأخواتكم يهانون ويلاقون ألوان التعذيب والحصار والتضييق، نساء تداس كرامتهن وتنتهك أعراضهن ويسحلن على الطرقات، لا لذنب إلا أنهن لا يرضين عن لكرامة بديلا، إن حال ذلك الواقع اليوم يقول لكم أيها الصحراويون: وامعتصماه، تقول خطب العيد.
( واص ) 090/120