جران كاناريا (إسبانيا)، 16 يوليو 2019 (واص) - يتواجد منذ أيام أكثر من 60 طفلا صحراويا بكناريا الكبرى الاسبانية للاستمتاع بالعطلة الصيفية هذا العام في اطار الاستفادة من برنامج عطل السلام التي تحرص المكاتب الجهوية الصحراوية والحركة التضامنية على استمرارها.
وفي هذا السياق رحب السيد أنطونيو موراليس رئيس المجلس البلدي بكناريا الكبرى بأفواج الاطفال الصحراويين وذلك من خلال تنظيم حفل خاص بمناسبة قدومهم الى الديار الكنارية متوجها الى العائلات المضيفة شاكرا اياها على التجاوب الايجابي مع مطالب الحركة التضامنية الكنارية وثمن جهودها كل صائفة الى جانب جهود المؤسسات والمنظمات غير الحكومية.
ةتعهد رئيس المجلس البلدي بمؤازرة القضية الصحراوية كما هو حاصل على الصعيد العالمي وذكر بأن كناريا تقف عند تعهداتها السابقة بتخصيص نسبة معينة من الميزانية لنجاح برنامج عطل السلام.
وأوضح رئيس المجلس البلدي الكناري أن الشعب الصحراوي يمر الان بظروف صعبة للغاية لا سيما كما قال اذا أخذنا في الحسبان التغيير المناخي الحاصل على مستوى العالم والمنطقة الجغرافية التي تتواجد بها المخيمات الصحراوية وما يصاحب ذلك من جفاف أحيانا وحرارة مرتفعة والامطار الغزيرة أحيانا أخرى الشيء الذي يجعل هذا الشعب في حاجة عاجلة الى المساعدات والتضامن.
وأشار رئيس المجلس البلدي الى أن هذا الاخير سيعيد ارسال 1200 طن مجددا من دقيق الذرى الى مخيمات اللاجئين بواسطة برنامج الغذاء العالمي لسد الاحتياجات في هذا المجال.
وفي الاخير طلب رئيس المجلس البلدي من السفراء الصغار نقل رسالة الى آبائهم وأمهاتهم مفادها أنهم ليسوا وحدهم وأن الكثير من الاحرار في العالم يتضامنون معهم ويعملون جاهدين من أجل تطبيق القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من الرجوع الى أرضه وممارسة سيادته الوطنية,
أما السيد كارميلو راميريث مستشار التضامن الدولي فقد شدد على الضرورة القصوى ليتمتع الشعب الصحراوي بكامل حقوقه المشروعة في تقرير المصير والاستقلال من خلال تنظيم استفتاء لتقرير المصير,
يشار الى أن الصغار الصحراويين مقبلون خلال خلال الاسابيع المقبلة على المشاركة في أنشطة متنوعة الى جانب اخضاعهم لفحوصات طبية عامة لتحسين أوضاعهم الصحية وسيمكثون بالديار الكنارية الى غاية مستهل سبتمبر المقبل استكمالا لشهرين من العطلة الصيفية.
090/304