Перейти к основному содержанию

زعيم الحزب القومي الباسكي: تغيير موقف سانشيز من الصحراء الغربية يعكس مستوى انحطاط الممارسة السياسية في الدولة الإسبانية

Submitted on

اقليم الباسك، 19 ابريل 2022 (واص) أكد اليوم الثلاثاء زعيم الحزب القومي الباسكي السيد أندوني أرثوتار ان الموقف الاخير لرئيس الحكومة الإسبانية من النزاع في الصحراء الغربية يشكل انحرافا مبهما، كما يعكس مستوى الانحدار الذي وصلت إليه أساليب الممارسة السياسية، وانحصار دور المؤسسات، ناهيك عن غياب الحد الأدنى من مستوى الشفافية التي يتطلبها العمل الديمقراطي.
وجاءت تصريحات المسؤول الباسكي رفيع المستوى أمام جمع غفير من المواطنين الباسكيين ومناضلي الحزب القومي بساحة "بلاثا نويبا" بمدينة بلباو  غداة احتفال حزبه السياسي بيوم الأرض، المعروف ب "ابيري اغونا" ببلاد الباسك، والذي يصادف عطلة عيد الفصح المسيحي.
ودافع السيد أرثوتار عن عدالة ونزاهة القضية الصحراوية وقال " لتصل صرخات تضامننا من هنا من هذه الساحة إلى المدن الصحراوية المحاصرة والى مخيمات اللاجئين الصحراويين... عاشت الصحراء حرة.. الحرية للصحراء الغربية .."
وأضاف:" بعد تغيير موقف الحكومة الإسبانية، نؤكد على تضامننا مع الشعب الصحراوي لتصل صرخات تضامننا من هنا من هذه الساحة إلى المدن الصحراوية المحاصرة والى مخيمات اللاجئين الصحراويين... عاشت الصحراء حرة.."
للتذكر فمنذ أن أقدم رئيس الحكومة الإسبانية على تغيير موقف بلاده من النزاع في الصحراء الغربية بتعبيره عن دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية، معارضا بذلك الإجماع الحاصل منذ 46 عاما بهذا الخصوص، شهدت المدن والمقاطعات الباسكية تنظيم العديد من الوقفات، واصدار توصيات وبيانات عن جل الأحزاب السياسية، حركات المجتمع المدني وأعضاء البرلمان الإقليمي للتنديد بالموقف المخزي لرئيس الحكومة الاسبانية، وللتضامن مع الشعب الصحراوي في نضاله المشروع لنيل حقوقه السياسية وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال. كما طالبت الأحزاب السياسية الممثلة للأغلبية البرلمانية ببلاد الباسك  حكومة بلادها بضرورة إعلان إعترافها الفوري رسمياً بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ونددت بالإنحراف الخاطئ و الخطير لموقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بخصوص الصحراء الغربية، و حثته على مراجعة الخطوة عشية تقديمها لمقترح تشريعي امام نواب البرلمان الباسكي يؤكد على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الطرفين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ويضمن حق تقرير المصير  للشعب الصحراوي، أواخر شهر مارس الفارط.
(واص)120/ 090