باريس (فرنسا) 14 فبراير 2019 (واص) - استوقف النائب الفرنسي عن الحزب الشيوعي، السيد جان بول لوكوك، وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفرنسية جان لوك لودريان، عن القرار غير المبرر من قبل متحف العالم العربي، في إلغاء حفل فني كان من المنتظر أن تحييه الفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم في إختتام فعاليات المهرجان السنوي (أرابفولي) في 10 مارس المقبل.
كما أشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، خلال جلسة مساءلة وزارة الشؤون الخارجية، إلى قرار سابق لمتحف بومبيبدو شهر نوفمبر 2018، سحب رواق الصور الفوتوغرافية خصص للتعريف بكفاح الشعب الصحراوي ونضاله من أجل الحرية والإستقلال الوطني بعد أسبوع من عرضه في الجناح المخصص للمعروضات اللامادية، قبل عرضه في فعاليات الجامعة الصيفية للمتحف حسب البرنامج المسطر، قبل تدخل سفارة المغرب وإدارة المتاحف المغربية ومراسلة السلطات الفرنسية، وممارسة الضغط على إدارة متحف بومبيدو.
ومن جهة أخرى، عرج السيد جان بول لوكوك، عند القرار المفاجئ لسفارة فرنسا في الجزائر بشأن وقف دعم دورات تدريس اللغة الفرنسية في مخيمات اللاجئين الذي تشرف عليه منذ سنة 2013، جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، والتي حاولت في عدة مناسبات التواصل مع السفارة الفرنسية في الجزائر، ووزارة الشؤون الخارجية من أجل دعم دورات سنة 2019.
وفي موضوع آخر، وجه النائب بمجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية السيد لوناي جاكي، سؤال شفوي إلى السيد أليكسيس لاميك مدير قسم الأمم المتحدة في وزارة الشؤون الخارجية، حول موقف الدبلوماسية الفرنسية من مجموعة من القضايا المشتركة مع إفريقيا، خاصة المواقف المتخذة بشأن قضية الصحراء الغربية، على ضوء إتفاق التجارة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب الذي يشمل الصحراء الغربية المحتلة.
هذا وتبقى الإشارة، إلى أنه ونتيجة للجهود التي تبذلها ممثلية الجبهة في فرنسا وأصدقاء الشعب الصحراوي، خاصة مجموعة الدراسات من أجل الصحراء الغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية، شهدت القضية الوطنية الصحراوية حضور لافتا وغير مسبوق داخل المؤسسات التشريعية الفرنسية، رغم المحاولات اليائسة التي يقودها اللوبي المغربي قصد تغييبها عن المشهد وتضليل الرأي العام الفرنسي بشأن إحتلاله غير الشرعي لأجزاء كبيرة من أراضي الجمهورية الصحراوية.
120/ 090(واص)