Перейти к основному содержанию

رئيس الجمهورية يؤكد بأنه ان الاوان للتعجيل بتنفيذ مأمورية مينورسو المتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي

Submitted on

بئر لحلو (الاراضي المحررة) 02 اكتوبر 2017 (واص)- اكد رئيس الجمهورية و الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، بأنه ان الاوان للتعجيل بتنفيذ مأمورية البعثة الاممية مينورسو و المتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، و ذلك في رسالة بعث بها الى الامين العام الاممي السيد انطونيو غوتيريس، على خلفية الاعتداءات الوحشية، الهمجية الاخيرة لسلطات الاحتلال المغربية في حق المواطنين الصحراويين العزل الذين خرجوا في مظاهرات سلمية للمطالبة بتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
و اكد رئيس الجمهورية انه قد آن الأوان لتمكين بعثة المينورسو، إضافة إلى التعجيل بتنفيد مأموريتها في تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، من آلية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وحماية الثروات الطبيعية الصحراوية من النهب المغربي المكثف وإزالة حالة الحصار والتضييق، بما في ذلك إزالة جدار الاحتلال، الجريمة ضد الإنسانية التي تقسم الصحراء الغربية، أرضاً وشعباً، بترسانة الدمار وملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد، المحرمة دولياً.
و اوضح الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، ان ارتفاع عدد الضحايا، وبقدر ما يعكس المشاركة الواسعة للمواطنين الصحراويين وإرادتهم الراسخة في الدفاع المشروع عن حق دولي مقدس، يكفله ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، بقدر ما يعكس الحاجة الماسة والعاجلة إلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية المواطنين الصحراويين العزل وضمان ممارستهم لحقوقهم الأساسية، إزاء همجية ووحشية القمع المتكرر والمتزايد الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربي.
و اضاف رئيس الجمهورية مخاطبا الامين العام الاممي، "انه بقدر ما يمثل وجود حالة تصفية استعمار في القرن الحادي والعشرين ظاهرة غريبة ومخجلة للمجتمع الدولي، بقدر ما يمثل عاراً بقاء المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام الممارسات البشعة والانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوات احتلال عسكري لا شرعي فوق منطقة واقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة، وممثلة ببعثة في عين المكان".
و جددت الرسالة التذكير مرة أخرى بأن هذه الانتهاكات المغربية المتكررة إنما تنم عن نية الاستفزاز والعرقلة غداة شروع المبعوث الشخصي، السيد هورست كوهلر، في مزاولة مهامه، مطالبة، انطلاقاً من مسؤولية الأمم المتحدة وواجباتها، بالعمل على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية،، وإجراء الخبرة الطبية الدولية المستقلة على معتقلي اقديم إيزيك وإلغاء قرار تفريقهم على السجون المغربية، والعمل بدل ذلك على نقلهم إلى الصحراء الغربية، تطبيقاً لمقتضيات اتفاقية جنيف الرابعة. (واص)
090/110