جنيف (سويسرا) 26 فبراير 2020 (واص) - نظمت مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ظهر اليوم، ندوة دولية تحت عنوان "تعزيز التعاون بين آليات حقوق الإنسان في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، شارك فيها ووزراء وسفراء صحراويون وأجانب ونشطاء حقوقيون من المهجر والأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على السبل الممكنة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والمساهمة في إنهاء النزاع من خلال القانون الدولي وتعزيز بين آليات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، بإعتبار طرفي النزاع في الصحراء الغربية أعضاء في الاتحاد الإفريقي المنظمة القارية.
وقد استعرض المتدخلون مختلف القرارات الأممية والأفريقية في هذا الصدد، وما مدى أهميتها في ضمان حماية حقيقة لحقوق الإنسان الصحراوي وكذلك الدفع بعملية السلام ومسار التسوية الأممي الأفريقي نحو الحل النهائي المتفق عليه والذي يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير كما نصت عليه قرارات الجمعية العامة للأمم والمتحدة ومجلس الأمن الدولي.
هذا ومن جهة أخرى، قدم المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان، منتو حيدار وحسن أميليد، خلال هذه الندوة عرضًا مفصلًا عن الوضع في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية، وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق في ظل صمت غير مبرر لهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتواطؤ بعض الأطراف الدولية تجاه هذه المأساة الإنسانية.
120/ 090(واص)