ريزي (فرنسا) 25 يونيو 2019 (واص) - أكد ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير ، أن الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، جوبهت كلها بتعنت وعرقلة من قبل المغرب الذي يتلقى دعما قويا من فرنسا من خلال دورها السلبي من داخل مجلس الأمن الدولي في التأثير على كل القرارات التي من شأنها أن تدفع بمسلسل السلام إلى حل نهائي عادل للقضية.
وتوقف الدبلوماسي الصحراوي في مقدمة العرض المفصل الذي ألقاه عن تطورات القضية الصحراوية خلال اجتماع مع مجلس بلدية ريزي الفرنسية ، عند الوضع القانوني للصحراء الغربية ، الذي أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قراراتها لسنتي 1979 و1980، بعدم شرعية التواجد المغربي في الإقليم وأدانت احتلاله العسكري لأجزاء كبيرة من أراضيه.
وأبرز السيد أبي بشرايا البشير، في معرض حديث المأساة التي خلفها الاجتياح والاحتلال المغربي للصحراء الغربية من تهجير لآلاف العائلات والأسر الصحراوية وحملات الاعتقالات والاختطاف الذي تعرض له الكثير من المدنيين العزل ، بالإضافة إلى المعاناة التي خلفها جدار العار الذي يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين والمحاط بملايين الألغام المضادة للأفراد والناقلات والتي تخلف بشكل سنوي عشرات الضحايا من مختلف الأعمار.
ممثل الجبهة بفرنسا ، عبر في ختام كلمته عن إمتنانه وشكره لرئيس البلدية ومن خلاله إلى كل أعضاء المجلس على حفاوة الإستقبال الذي خص به الوفد الصحراوي ، مشيدا في ذات السياق بفرنسا الشعبية ودعمها المتواصل للشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال الوطني.
( واص ) 090/100