بروكسل (بلجيكا) 22 أغسطس 2022 (واص)- شدد السيد أبي بشرايا البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، في تصريح لإذاعة "فرنسا الدولية" أن المواقف اللامسؤولة لبعض العواصم الغربية، تُغذي غطرسة قوة الإحتلال في الصحراء الغربية -المملكة المغربية- وتؤجل الحل السلمي المُتفق عليه للنزاع الذي عمر طويلًا.
المسؤول الصحراوي، أوضح كذلك في معرض حديثه، "أن الملك المغربي لم يكن ليجرؤ على أستعمال نبرة التهديد والوعيد في "خطابه" الأخير لولا المواقف السلبية واللامسؤولة لبعض العواصم الغربية وعلى رأسها مدريد".
واضاف أن تلك المواقف غذت نزعة الغطرسة لدى الإحتلال المغربي، وسياسته في الهروب إلى الأمام من خلال توعد دول الجوار وشعوبها بل وضمنيا بعض الدول الأخرى في حالة عدم تأييدها لمغامرته التوسعية الآيلة إلى الفشل في الصحراء الغربية".
وأشار كذلك، على أن جوهر "خطاب" الملك المغربي، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أمن وإستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل مهدد بشكل جدي، بفعل عقيدة التوسع المغربية وإستقواء المخزن بقوى أجنبية لفرض الأمر الواقع ومواصلة مشروعه العسكري التوسعي الرامي إلى الضم بالقوة لأراضي دول الجوار على حساب القانون الدولي وتطلعات شعوب المنطقة في التكامل والتنمية والإزدهار وحسن الجوار.
وخلص عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، في ختام حديثه، إلى أن تسوية النزاع في الصحراء الغربية على أساس القانون والشرعية الدولية وإحترام إرادة الشعب الصحراوي هو السبيل الوحيد نحو السلام العادل والدائم في الصحراء الغربية والمنطقة ككل. (واص)
090/105/500/406