Перейти к основному содержанию

توقيف وفد دولي من الحقوقيين المساندين للسجناء الصحراويين بالرباط

Submitted on

باريس  (فرنسا)، 07 أبريل 2016 - تم توقيف وفد أرسلته اللجنة الدولية للحقوقيين لمساندة المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة "أكديم إيزيك" أمس الأربعاء بالرباط, حسبما علمت وأج يوم الخميس لدى جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
و في تصريح لوأج، أوضحت رئيسة الجمعية ريجين فيلمون أن " الشرطة المغربية أوقفت أمس الأربعاء على الساعة السادسة مساء (التوقيت المحلي) بالفندق الذي كانوا يقيمون به كلا من الأستاذة انغريد ميتون  محامية فرنسية و إيريك دافيد  أستاذ في القانون الدولي البلجيكي و جيزو ماريا مارتين موريلو  قاضي اسباني و المحامين الأسبان الثلاثة ماريا نيفلس كوباس ارماس و خوان كارلوس غوميز خوستو و ألتاميرا غيلبينزو غونزالو".
و يذكر أن هؤلاء الحقوقيين كانوا في مهمة الى المغرب لمساندة السجناء الصحراويين لاكديم ايزيك و المحبوسين بسجن الرباط-سلا و الذين شنوا إضرابا عن الطعام لمدة 36  يوما احتجاجا على التعذيب و التوقيف التعسفي اللذين تعرضوا له.
و يأتي توقيف الوفد الذي أطلق سراحه فيما بعد عشية الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن يعقدها أعضاء الوفد تنديدا بالظلم الذي يتعرض له السجناء الصحراويون.
و حسب نفس المصدر فان سفراء كل من اسبانيا و بلجيكا و فرنسا بالمغرب تنقلوا إلى الفندق سهرة أمس الأربعاء للاطلاع على وضعية أعضاء الوفد.
و عليه فان هذه الندوة التي كانت مقررة اليوم الخميس ألغيت بما أن السلطات المغربية قامت بطرد هؤلاء الحقوقيين حسب آخر المعلومات.
في هذا الشأن صرحت ايلين ليغاي  مسؤولة برامج المغرب العربي/الشرق الأوسط في منظمة العمل المسيحي لمناهضة التعذيب " علمنا للتو بطرد هذا الوفد" مشيرة إلى أن " المساس بحرية التعبير أضحى يتزايد أكثر فأكثر في المغرب".
و أمام هذا الوضع  دعت اللجنة الدولية للحقوقيين اليوم الخميس التمثيليات الديبلومسية لكل فرنسا و بلجيكا و اسبانيا و كذا الاتحاد الأوربي " للتنديد علنا بهذا التوقيف التعسفي بسبب مساندة الوفد للسجناء السياسيين" حسب المحامي جوزيف بريهام  عضو في اللجنة الذي من المفروض أن يلتحق بالوفد أمس الأربعاء.
و تتعالى الأصوات في فرنسا لدعوة الحكومة للتدخل لحث المغرب على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين.
و كان رئيس بلدية إيفري سور سان فيليب بويسو قد دعا مؤخرا الحكومة الفرنسية إلى التحرك إزاء المعتقلين السياسيين الصحراويين و التدخل لدى السلطات المغربية.
في رسالة إلى وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية جون مارك ايرو كتب رئيس بلدية ايفري :"باسم قيم الجمهورية يجب على الحكومة أن الفرنسية تعرب عن انشغالها بوضع السجناء الصحراويين و التدخل لدى السلطات المغربية لصالح المدافعين عن حقوق الإنسان و إطلاق سراحهم".
من جهتها دعت منظمة العمل المسيحي لمناهضة التعذيب يوم الأربعاء الفارط فرنسا إلى الضغط على المغرب من أجل إطلاق سراح المناضل نعمة أصفاري و 11 مناضلا صحراويا آخرا.
090/105.
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية .