Перейти к основному содержанию

وزارة الأرض المحتلة والجاليات تطالب بتوفير العلاج للمناضلة سلطانة خيا ، وتدعو المنتظم الدولي إيجاد الحماية اللازمة لها من بطش قوات الاحتلال

Submitted on

الشهيد الحافظ ، 02 يونيو 2022 (واص) - طالبت وزارة الأرض المحتلة والجاليات المنتظم الدولي بمختلف هيئاته إلى توفير العلاج والحماية اللازمين للمناضلة الجسورة سلطانة سيد إبراهيم خيا التي تتعرض للقمع والتنكيل على أيدي قوات القمع المغربية .
الوزارة وفي بيان لها ، أوضحت أن ما تتعرض له سلطانة خيا محاولة اغتيال جماعي بدءا من استهدف هدم منزل العائلة باستعمال شاحنة مدنية ليلا بشكل كان سيؤدي بحدوث كوارث إنسانية تمس من الحق في الحياة و في السلامة البدنية ، على اعتبار أن المنزل كان بداخله 06 أشخاص ، من ضمنهم مراقبين أمريكيين و04 نساء . 
نص البيان :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات
بيان
اضطرت بتاريخ 01 يونيو 2022 المناضلة و المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " سلطانة سيد إبراهيم خيا " إلى السفر إلى الخارج من أجل متابعة العلاجات الضرورية بعد مرور أكثر من 16 شهرا رهن الإقامة الإجبارية و الحصار البوليسي الخانق لقوة الاحتلال المغربي لمنزل عائلتها بمدينة بوجدور المحتلة .
لقد ظلت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات تتابع عن كثب ما يقع من جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في حق هذه المناضلة و شقيقتها " الواعرة سيد إبراهيم خيا " و باقي أفراد العائلة و مجموعة من مناضلات و مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب ، الذين حاولوا كسر الحصار و تسجيل تضامنهم المطلق داخل بوجدور المحتل و خارجها ، متحدين القمع المنهج ، الذي باشره الاحتلال المغربي على هذه العائلة بسبب استمرارها في رفع الأعلام الوطنية و ترديد الشعارات المطالبة بالاستقلال و جلاء الاحتلال المغربي من الجزء المحتل من الصحراء الغربية .
لم يترك الاحتلال المغربي أية وسيلة إجرامية إلا و قام بتنفيذها ضد المناضلة " سلطانة سيد إبراهيم خيا " و شقيقتها " الواعرة سيد إبراهيم خيا " بهدف توقيفهما عن الاستمرار في نضالهما و عائلتهما و كل المتضامنين مع معركتها ، التي ظلت متواصلة ، بالرغم من تعرضهما للاغتصاب و التعذيب و الخنق بأقمشة تحمل الأمراض و الهجوم على المنزل و سكب مواد سامة و كريهة مع قطع الماء و الكهرباء و قطع الأرزاق في محاولة للتجويع و التركيع و الخضوع لسياسة الأمر الواقع .
و كل هذه الجرائم حركت منظمات دولية وازنة كمنظمتي العفو الدولي و فرونت لاين و لجان التضامن مع قضية الشعب الصحراوي و برلمانيين و نقابيين و مدافعين دوليين عن حقوق الإنسان إلى أن توجت هذه المعركة البطولية بتمكن مجموعة من المدافعين الأمريكيين عن حقوق الإنسان من الدخول بتاريخ 15 مارس 2022 لمنزل العائلة ، حيث وقفوا على حجم الدمار و حجم الجرائم المرتكبة في حق هذه العائلة ، و التي باتت تتطلب بشكل عاجل خضوع المناضلة و المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " سلطانة سيد إبراهيم خيا " للحماية و العلاج الدوليين، خصوصا بعد إقدام قوة الاحتلال المغربي على محاولة اغتيال جماعي استهدف هدم منزل العائلة باستعمال شاحنة مدنية ليلا بشكل كان سيؤدي بحدوث كوارث إنسانية تمس من الحق في الحياة و في السلامة البدنية ، على اعتبار أن المنزل كان بداخله 06 أشخاص ، من ضمنهم مراقبين أمريكيين و04 نساء . 
و أمام كل هذه الجرائم ، ظلت " سلطانة سيد إبراهيم خيا " تطالب المجتمع الدولي توفير الحماية لها و للمدنيين الصحراويين ، و تطالب أيضا بضرورة العلاج و فتح تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية ، التي تعرضت لها و عائلتها ، و هو ما حاول العديد من المتضامنين فعله ،لكن تعرضوا للمنع من دخول الصحراء الغربية المحتلة  ، و الذين كان آخرهم وفدا مكونا من 03 أمريكيات حاولن كسر الحصار و الدخول للتضامن و المآزرة في خطوة للضغط على قوة الاحتلال المغربي لوقف جرائمه البشعة في حق عائلة تتظاهر سلميا بأعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية ، مطالبة جهارا نهارا بحق الشعب الصحراوي في الاستقلال و تقرير المصير .
و هو ما تحققق بالفعل بعد تمكن " سلطانة سيد إبراهيم خيا " من السفر بمرافقة المراقبين و المدافعين الأمريكيين عن حقوق الإنسان " روث ماكدونو " و " أدريان كين " إلى جزر الكناري ، في رحلة ستخصص بمتابعة العلاجات الضرورية لهذه المناضلة بعد مرور أكثر من 16 شهرا من الاعتصام السلمي ، المصحوب بارتكاب الاحتلال المغربي لجملة من الجرائم ضد الإنسانية في حقها و عائلتها و كل المتضامنات و المتضامنين الصحراويين معها خارج و داخل منزل اعتبرته الجماهير الصحراوية منزلا محررا بالكامل .
و على هذا الأساس ، تقف وزارة شؤون الارض المحتلة و الجاليات بإجلال و إكرام و تقدير و احترام لما قدمته "سلطانة سيد إبراهيم خيا " و عائلتها و كل المناضلات و المناضلين الوطنيين من تضحيات جسام و من تصدي لمخططات العدو و الغزو المغربي بهدف نصرة القضية الوطنية و الدفاع عن المكاسب العادلة و المشروعة ، مقدمة باعتزاز و افتخار عبارات الثورة و النضال و الصمود لآهلينا في المدن المحتلة وجنوب المغرب وطلبتنا بالمواقع الجامعية المغربية و باقي نقاط تواجاتهم ، و مؤكدة على أن المعركة ستظل مستمرة على كل الوجهات داخل الجزء المحتل من الصحراء الغربية و خارجه إلى أن يحقق الشعب الصحراوي الانتصار النهائي من خلال فرض السيادة على كامل ترابه و ثرواته الطبيعية و العودة بكرامة للوطن المغتصب ، متمنية العلاج التام للمناضلة الجريحة "سلطانة سيد إبراهيم خيا " و العودة القريبة لمواصلة معركة التحرير الوطني إلى جانب رفيقاتها و رفاقها ، و كذا العلاج لجرحى انتفاضة الاستقلال المباركة مع الإفراج النهائي عن كافة المعتقلين السياسيين المتواجدين داخل السجون المغربية و الكشف عن مصير المختطفين الصحراويين ـ مجهولي المصير.
كفاح، صمود و تضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. (واص)
090/105/500.