Перейти к основному содержанию

" ذكرى انتفاضة الزملة التاريخية واليوم الوطني للمفقود مناسبة لاستحضار مناقب ذلك الرجل المخلص الذي قدم أروع مثال في الوطنية والقناعة " (رئيس الجمهورية)

Submitted on

ولاية أوسرد،  18 يونيو 2022  (واص) -    أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام البوليساريو ، السيد إبراهيم غالي ، أن الحديث عن انتفاضة الزملة التاريخية واليوم الوطني للمفقود ، هو مناسبة لاستحضار مناقب ذلك الرجل المخلص الذي قدم أروع مثال في الوطنية والقناعة .
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر التاسع للمرأة الصحراوية بولاية أوسرد   أوضح قائلا " إن ذكرى إنتفاضة الزملة واليوم الوطني للمفقود تحيلنا إلى ذلك الرجل المخلص الذي قدم أروع مثال على الوطنية والقناعة بقضية شعبه وصدقه في تبنيها واستعداده للذود عنها بكل ما يملك، وبلا تردد. لقد قدم لنا وللعالم مثال القائد الذي يتقدم الصفوف ولا يتقاعس في اللحظات الحاسمة، ولكن بإيمان راسخ بالله ثم بشعبه، وبثقة مطلقة في حتمية انتصار الحق، مهما تطلب ذلك من تضحيات ومهما تعاقب من أجيال.
وأضاف رئيس الجمهورية أن انتفاضة الزملة التاريخية كانت محطة ناصعة ومتميزة في مسار طويل من المقاومة الصحراوية ضد مختلف أشكال الإستعمار والطغيان.  ويكمن تميزها في أنها، من ناحية، شكلت أول تمظهر سياسي منظم ومؤطر بوعي وطني صحراوي جامع و، من ناحية أخرى، باعتبارها إيذاناً بالشروع في تحول جذري عميق في تاريخ الشعب الصحراوي والمنطقة، توج بتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وإندلاع الكفاح المسلح في 20 ماي 1973 ضد الوجود الإستعماري في بلادنا.
واشار إلى أن الحديث عن الإنتفاضة والمقاومة والإختفاء القسري يحيل بالضرورة إلى الدور والمكانة الخاصة التي تحتلها المرأة، فخرالإنتفاضة وفخر الثورة وفخرالمجتمع بكل فئاته، خاصة في خضم الحرب التحريرية الوطنية ، وفي جميع مراحلها.
" لقد جسدت حضورها الميداني منذ أول وهلة في انتفاضة الزملة، وعززت ذلك الحضور بقوة وحماس منقطع النظير في البدايات الأولى لثورة العشرين ماي، حيث انخرطت النساء الصحراويات في خلايا التنظيم الوطني الثوري، وشاركن بشجاعة وتضحية في مقدمة الصفوف. " يضيف رئيس الجمهورية .  
وعلى سبيل المثال، عندما حلت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في بلادنا ماي 1975، حضرت المرأة الصحراوية، بمجهودات استثنائية، لم تقتصر على دعم أنشطة المقاومة وإيواء المناضلين وتموينهم، وليس فقط بخياطة الأعلام وكتابة الشعارات، بل بالمشاركة الكبيرة والمباشرة في كل محطات الزيارة، سواء داخل الوطن، أو على مستوى الجاليات والشتات. (واص)
090/105
موفد " واص " إلى ولاية أوسرد