الجزائر ، 09 يونيو 2021 (واص)خلدت السفارة الصحراوية بالجزائر الذكرى ال 45 لإستشهاد الولي مصطفى السيد و يوم الشهداء ، وهي المناسبة الوطنية التي تخلدها جماهير شعبنا كل من موقعه، وذلك باستحضار عطاءات وتضحيات الشهداء وعلى رأسهم مفجرة ثورة عشرين ماى الشهيد الولي مصطفى السيد الذي ارسي أسس الدولة الصحراوية في العديد من المجالات العسكرية ، السياسية والدبلوماسية ...
سفير بلادنا بالجزائر عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر القى كلمة بهذه المناسبة تطرق فيها إلى شخصية الشهيد الولي مصطفى السيد كقائد وزعيم ،وما يتميز به من إقدام وشجاعة وقوة في التحليل والإقناع ،موضحا أن هذه المناسبة هي وقفة لتجديد العهد لشهدائنا وشحذ الهمم لمواصلة المسيرة النضالية بكل قوة وإصرار.
وابرز السفير في هذه الكلمة أن الخطوط العريضة لمسيرة الشعب الصحراوية في البناء التنظيمي والإداري والسياسي الذي اعتمدته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كان من فكر وتخطيط الشهيد الولي ،الذي وضع أساس الإعلان عن الجمهورية الصحراوية والوحدة الوطنية والإستراتجية العسكرية، التي نال فيها شرف الشهادة والزعامة والريادة.
وأكد السفير أن هذه المناسبة تأتي في وقت يحقق فيه الشعب الصحراوي العديد من الانتصارات ،أولها استئناف الكفاح المسلح بعد انتظار طويل، وتكريس العالم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كمرجعية لايمكن القفز عليه،إلى جانب فشل كل المناورات المغربية من استفزازات وسياسات كان يراهن عليها .
وأضاف السفير أنها مناسبة نستحضر فيها معاناة السجناء والمعتقلين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال ، مثمنا نضالات جماهير شعبنا في المناطق المحتلة وصمودها أمام سياسة القمع والتنكيل التي يمارسه نظام الاحتلال المغربي.
(واص) 120 / 090