Перейти к основному содержанию

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية خلال إشرافه على افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية

Submitted on

بومرداس (الجزائر)، 09 غشت 2016 (واص) - اشرف اليوم رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي على افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للاطارت الصحراوية في نسختها السابعة " جامعة الشهيد محمد عبد العزيز" ، بولاية بومرداس الجزائرية .
فيما يلي النص الكامل للكلمة :
بومرداس، 09 أغسطس 2016
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة
لا بد لي في المستهل من كلمة شكر وتقدير لكل من ساهم في التحضير لهذه الجامعة وتوفير ظروف نجاحها، على كل المستويات. ولا يمكن أن تمر مناسبة كهذه دون أن أتوجه بجزيل الشكر وعميق التقدير وخالص العرفان والامتنان، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية وقيادة جبهة البوليساريو إلى الجزائر عامة، بكل سلطاتها وبكل هيئاتها ومؤسساتها وأحزابها ومجتمعها المدني، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة.
وأود هنا أن أنوه بولاية بومرداس المضيافة، التي تفتح ذراعيها كل سنة لاحتضان هذه الجموع من المتعطشين للعلم والمعرفة، في أحسن الظروف. واسمحوا لي أن أحيي تحية خاصة معالي السيدة نورية يمينة زرهوني، والي ولاية بومرداس، على ما بذلته وتبذله من جهود لخدمة الولاية وبلادها الجزائر، وما خصصته من عناية شخصية لهذه الجامعة، ومن خلالها كل سلطات ومواطني الولاية، على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة. إنها الضيافة الجزائرية الأصيلة التي أود أن أشكر عليها المعهد الجزائري للبترول الذي يستقبل هذه الفعالية في مكان رمزي، يحيل إلى مفخرة الاقتصاد الجزائري، شركة سوناطراك، ومن خلالها وزارة الطاقة الجزائرية.
كما أود أن أنوه تنويهاً خاصاً يليق بمكانة اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بقيادة صديقنا الدكتور سعيد العياشي، وهي اللجنة التي تجسد تمثيلاً شاملاً، أميناً وصادقاً، للجزائر قاطبة، على المجهودات الجبارة التي ما فتئت تبذلها خدمة للتضامن والأخوة والصداقة بين الشعبين الجزائري والصحراوي.
السيدات والسادة،
نفتتح اليوم الطبعة السابعة للجامعة الصيفية للأطر الصحراوية، تحت شعار الوفاء لعهد الشهداء، والتي تحمل هذا العام اسم الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، ذلك الرجل الفذ والقائد الوطني الصحراوي التاريخي الذي قاد سفينة الحرب التحريرية الصحراوية على مدار أربعين عاماً، بذل خلالها كل جهده وسخر كل وقته، بلا ملل ولا تردد، للدفاع عن قضية شعبه وحقه في الوجود والحرية والكرامة والاستقلال.
 لقد صنع الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز لنفسه مكانة راسخة وخالدة، ليس فقط في نفوس وتاريخ الشعب الصحراوي، ولكن في تاريخ المنطقة وإفريقيا والعالم، كمقاتل شرس من أجل الحرية، ومدافع مستميت عن الحق والقانون والعدالة، متيقن من الانتصار الحتمي لإرادة الشعوب، ومؤمن بمثل السلام والديمقراطية والتعايش بين الثقافات والحضارات والأديان.
وهنا، في هذا المقر المميز، حيث تعقد الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية كل سنة، لطالما شدد، رحمه الله، على أهمية هذه المحطة التنويرية في تثقيف وتكوين وتهيئة إطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية، للحاضر كما للمستقل. وبالفعل، فإن من شأن هذه الفترة التكوينية المكثفة أن تزودهم بأدوات العلم والفكر والنقد والتحليل، على يد نخبة من الدكاترة والأساتذة والخبراء والمختصين الجزائريين المقتدرين الأجلاء، والتي تمكنهم من التعامل بحكمة وتبصر مع كم هائل من الأفكار والتيارات، من التغيرات والتحولات، التي يشهدها العالم، في كل الميادين والمجالات، وصهر كل ذلك في بوتقة واحدة لخدمة القضية الوطنية والأهداف السامية والقيم الحميدة للشعب الصحراوي ولشعوب المنطقة وللبشرية جمعاء.
نحن واثقون من أن مثل هذا المنبر العلمي والفكري الرائد سيكون له الأثر الإيجابي الكبير في تكوين الأطر الصحراوية، من جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومن الأرض المحتلة ومن مختلف مؤسسات الجبهة والدولة، وجعلها في مستوى التعاطي مع واقع صعب، يجمع بين معركة تحريرية ضروس وبين معركة بناء الدولة الصحراوية، لتشق طريقها بنجاح بين دول العالم، بكل مقوماتها وهيئاتها ومؤسساتها الوطنية.
نحن فخورون ومعتزون بأن نتعلم من الجزائر وشعبها العظيم، أن نتعلم من تاريخها وشهدائها ومجاهديها ومناضليها، من رجالها ونسائها، من أساتذتها وخبرائها وعلمائها، من رصيدها الزاخر بالبطولات والإنجازات، من ثورتها التحريرية المجيدة، من نصرها المظفر على أعتى تحالف استعماري آنذاك، من تجربتها في بناء مؤسسات الدولة الحديثة، من نجاحها المشهود في تخطي العشرية السوداء وترسيخ السلم والوئام والتصدي لتهديدات الإرهاب والجريمة المنظمة، من دبلوماسيتها المتميزة بدورها الفعال في إحلال السلام والمصالحة في المنطقة والعالم.
نحن نؤمن كل الإيمان، كما كان الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، بعلاقات الأخوة والصداقة، وخصوصاً، بعلاقات التحالف الأبدي بين الشعبين الشقيقين في الصحراء الغربية والجزائر. وبالفعل، فإن هذه الجامعة الصيفية تجسد بالملموس عمق هذه الأواصر ومتانة هذه الروابط ، وتعكس مدى تطابق وجهات النظر والتصور والأهداف الراهنة والمستقبلية للبلدين الشقيقين، حكومة وشعباً.
وإلى كل ذلك، فإن هذه الجامعة الصيفية رسالة من الشعب الجزائري العظيم إلى شقيقه الشعب الصحراوي وإلي العالم أجمع، تحمل في طياتها عمق ونبل وسخاء التضامن اللامحدود واللامشروط مع الشعوب المضطهدة والقضايا العادلة، وبصفة خاصة مع الشعب الصحراوي. هدا التضامن الذي طالما تميزت به الجزائر في دعمها ومناصرتها، نهاراً جهاراً وعلى رؤوس الأشهاد، لا تخشى في الحق لومة لائم، في الماضي كما في الحاضر، لكل قضايا التحرر من ربقة الاستعمار والطغيان، في انسجام كامل مع مبادئ ثورة الأول من نوفمبر وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
السيدات والسادة،
تعكف الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية هذا العام على دراسة عديد القضايا، المتصلة خاصة بالتهديدات الأمنية الخطيرة التي تشهدها المنطقة والعالم. وإننا لنطالب المجتمع الدولي اليوم باتخاذ موقف صارم حيال ممارسات دولة الاحتلال المغربي التي تصب زيت الخراب والدمار على نار التوتر وعدم الاستقرار.
إن فلسلفة التوسع والحدود المفتوحة القائمة إلى اليوم لدى حكام المملكة المغربية، والتي لا تحترم القانون الدولي ولا يقيدها دستور وطني، هي التي وقفت وراء الاعتداء المغربي الغاشم على حدود الدولة الجزائرية سنة 1963، وهي لا تزال تضمد جراح حرب التحرير الوطني ضد الوجود الاستعماري الفرنسي. وتلك الفلسلفة التوسعية هي التي جعلت المملكة المغربية تطالب بأراضي شاسعة من الجزائر ومالي وموريتانيا، التي رفضت الاعتراف بها كدولة حتى سبعينيات القرن الماضي.
ذلك التوجه التوسعي العدواني هو الذي يقف وراء الاجتياح العسكري للقوات الملكية المغربية للصحراء الغربية سنة 1975، وما نجم عنه من حرب ظالمة لا تزال تهدد السلم والأمن في المنطقة، ومحاولة إبادة حقيقية للمدنيين الصحراويين العزل، بقنابل النابالم والفوسفور الأبيض المحرمة دولياً وعمليات التقتيل الجماعي بأبشع الأساليب، بما فيها دفن الأحياء أوحرقهم أو رميهم من الطائرات العمودية أو بالرصاص أو بتسميم الآبار أو تحت التعذيب أو في السجون والمخابئ السرية، بعد حملات وحشية من الاعتقالات، وعمليات قمع وتنكيل لا تزال فصولها متواصلة إلى اليوم. 
ولعل وضعية معتقلي اقديم إيزيك خير مثال على ذلك، حيث تناور دولة الاحتلال المغربي اليوم بالمراوغة والتهرب من كونها ارتكبت جريمة لا تغتفر باعتقالهم ظلماً ومحاكمتهم زوراً أمام محكمة عسكرية، وتتحدث عن محكمة مدنية، في وقت لا فرق إطلاقاً، بالنظر إلى الوضعية القانونية الدولية للصحراء الغربية، بين محكمة مدنية أو عسكرية مغربية، لأنها كلها محاكم احتلال عسكري لا شرعي، لا هدف له إلا إسكات صوت شعب يطالب بحقه المشروع، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
ولنا في حالة الشهيد إبراهيم صيكا، الذي اغتالته السلطات المغربية جنوب المغرب، مثال حديث على سياسة تستهدف العنصر الصحراوي، ليس بالاغتيال فحسب، بل بدفن الضحايا بدون حضور عائلاتهم، قبل إجراء تحقيق وتشريح مستقل ونزيه، في مسعى مكشوف ومدان لإخفاء الحقيقة وحماية القتلة، وهو أمر تكرر في حالات أخرى، منها على سبيل المثال الشهداء سعيد دمبر وحسنة الوالي ومحمد لمين هيدالة.
ولم تقف سياسات دولة الاحتلال المغربي عند هذا الحد، بل إنها تساهم اليوم مساهمة حاسمة في تمدد واستشراء واحدة من أخطر آفات العصر، بإغراق المنطقة بمخدرات المغرب، كأكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي، وما ينجم عن ذلك من آثار وانعكاسات خطيرة على بلدان وشعوب المنطقة، اجتماعية واقتصادية وأمنية، ناهيك عن دورها المحوري في دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة وتمويل للجماعات الإرهابية.
وإن الدور الذي تضطلع به الجمهورية الصحراوية اليوم في التصدي لهذه المخاطر والآفات، بالتعاون والتنسيق مع الجيران من الحلفاء والأشقاء والأصدقاء، تنفيذاً لالتزاماتها الدولية و في إطار الاتحاد الإفريقي، يجعلها اليوم بحق عامل اعتدال وتوازن واستقرار في المنطقة.
السيدات والسادة،
لا تزال جهود الأمم المتحدة تصطدم بسياسة العرقلة والتعنت التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي. لقد أدرك الراحل الحسن الثاني خطأ الحرب الظالمة، وتوجه نحو إيجاد حل مشرف، مبني على تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية، عبر تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. إنه السبيل القانوني الدولي الديمقراطي العادل لكي ينتهي توريط الشعب المغربي الشقيق في أتون التوترات والأزمات، ولينخرط مع شقيقه وجاره الشعب الصحراوي وكل شعوب المنطقة في بناء مستقبل مشترك، في كنف الاستقرار والازدهار، على أسس واضحة من حسن الجوار والاحترام المتبادل.
ولكن، مع الأسف الشديد، فإن الملك محمد السادس نقض كلمة والده، ونفض يديه من تعهداته وقرر الدخول في متاهة من التصعيد والهروب إلى الأمام، لم تتوقف عند التنصل من التزامات المغرب الدولية بتنظيم الاستفتاء، بل تطورت الأمور إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع الأمم المتحدة، عبر أمينها العام ومبعوثه الشخصي وممثلته الخاصة، وصولاً إلى التطاول على صلاحيات مجلس الأمن الدولي نفسه، وطرد المكون المدني والإداري لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو.
إن سياسات التوسع والعدوان والتعنت جعلت المملكة المغربية تدخل في مواجهة مفتوحة مع المجتمع الدولي عامة، وخاصة على مستوى الأمم المتحدة وأوروبا والاتحاد الإفريقي. ولا شك أن المناورة الأخيرة تجاه هذه المنظمة القارية لا تعكس نية صادقة للدخول في العائلة الإفريقية، بنظامها وقوانينها، بمبادئها وتوجهاتها، وإنما هي محاولة للمساس من وحدتها وتماسكها وصمودها في وجه سياسات الاستعمار والهيمنة، وقيادتها لشعوب القارة نحو السلام والاستقرار والتنمية والازدهار. إنها حقيقة لم يستطع ملك المغرب نفسه إخفاءها من خلال خطاب حافل بلغة التكبر والاستعلاء واحتقار الأفارقة وتسفيه مواقفهم وتاريخهم، والسخرية من منظمتهم، إلى درجة نعتها إما بالمراهقة التي لا تدرك ما تفعل أو بالمريضة التي تحتاج إلى علاج.
وأمام هذا التعنت والتصعيد من دولة الاحتلال المغربي، بدعم مخجل من فرنسا، مع أطراف دولية معروفة بماضيها الاستعماري، فإن الأمم المتحدة مطالبة بتحمل كامل مسؤولياتها في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا، واتخاذ الإجراءات وفرض العقوبات اللازمة على دولة الاحتلال المغربي حتى تنصاع لمقتضيات الشرعية الدولية، والتعجيل بتحديد تاريخ لتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
إننا نطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات ملموسة، صارمة وعاجلة، لوضع حد لهذا السلوك المغربي الذي يشكل اعتداءاً خطيراً على ميثاق المنظمة الدولية، وتدخلاً سافراً في صلاحياتها، يهدد السلم والاستقرار الدوليين.
كما نطالب برفع الحصار المغربي المفروض على الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، ووقف أعمال القمع والتضييق، وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها، وإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وأمبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وكل رفاقهم من المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون دولة الاحتلال المغربي، والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين لديها، ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية، وإزالة جدار الاحتلال المغربي، الجريمة ضد الإنسانية، التي تفتك بالبشر والحيوان والبيئة.
السيدات والسادة،
أود أن أتوجه، باسمكم جميعاً، بتحية خاصة إلى الوفد الصحراوي القادم من الأرض المحتلة ومن جنوب المغرب، مناضلات ومناضلين رفعوا التحدي وحملوا إلينا رسالة الصمود والمقاومة وانتفاضة الاستقلال المباركة، ببطولاتها وشموليتها واتساعها واستمرايتها ورفضها الأبدي لواقع الاحتلال.
لقد قدم الشعب الصحراوي أروع دروس الوطنية والإخلاص والوفاء والوعي والمسؤولية من خلال إصراره على إنجاح المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو، مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز، في أجواء من الوحدة والانسجام والتلاحم والتصدي لمؤامرات ودسائس الغزاة المحتلين الذين خابت آمالهم وتحطمت مخططاتهم على صخرة إرادة الشعب الصحراوي. ولكن المسيرة لم تتوقف ولن تتوقف ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا الطيبة، والمؤتمر الاستثنائي شكل محطة جديدة ومتميزة في هذه المسيرة، ويجب أن تقود إلى تصعيد النضال على جميع الجبهات لبلوغ أهدافنا الوطنية المقدسة، في سياق تطبيق مقررات وأولويات المؤتمر الرابع عشر للجبهة.
من هذه الأرض الطاهرة، من مكة الثوار وقبلة الأحرار، نعلن للعالم بأن الشعب الصحراوي، بقيادة جبهة البوليساريو، ممثله الشرعي والوحيد، ومعه كل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء في العالم، أنصار الحرية والعدالة والسلام، وبكل قوة وحزم وإصرار وثقة في النصر الحتمي واستعداد للتضحية والعطاء ووفاء لعهد الشهداء، متمسك اليوم كما بالأمس بحقوقه المقدسة المشروعة، غير القابلة للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال، باستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني.
كل الشكر والامتنان للجزائر العظيمة، حكومة وشعباً، على مواقفها المبدئية، الثابتة والمشرفة إلى جانب الحق والقانون، إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل، إلى جانب السلم والاستقرار في المنطقة والعالم. أنعم الله عليها وعلى شعبها بمزيد التقدم والرخاء والازدهار.
كل التوفيق والنجاح لجامعة الشهيد محمد عبد العزيز الصيفية،
قوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة،  والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. (واص)
090/110/130.