العيون المحتلة ، 10ابريل 2018 (واص)تدخلت قوات القمع المغربية بقوة و عنف أمس الاثنين ضد متظاهرين صحراويين حملوا الأعلام الوطنية الصحراوية و رددوا شعارات مطالبة بالاستقلال و مناصرة للدولة الصحراوية و للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب بمجموعة من الشوارع و الأزقة بمدينة العيون المحتلة.
و لم تترك عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي و عناصر أخرى من قوات المساعدة المتظاهرين الصحراويين من ممارسة حقهم في التعبير و التظاهر لإيصال صوتهم للعالم ، و قامت بتعنيف و ضرب و دفع و التحرش بالنساء و الرجال منهم بكلام نابي و غير أخلاقي:
كما أنه و بالتزامن مع قمع قوات القمع المغربية للمتظاهرات و المتظاهرين الصحراويين ، أقدمت على شن حملات من الاعتقالات العشوائية في صفوف العديد من المدونين و الإعلاميين و في صفوف مواطنين صحراويين حاولوا الالتحاق بالمكان المحدد للتظاهر و الاحتجاج السلمي المطالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، و يتعلق الأمر بكل من المدونين و الإعلاميين الصحراويين " البشير الدخيل " و " إبراهيم امريكلي " عن شبكة نشطاء الإخبارية و المواطنين الصحراويين " إبراهيم بوشلكة " و " محمد فاضل الصالحي " و " محمد سالم بيكا " و " و " اللَلْ الصوفي " و " حمزة الفلالي. "
و بحسب إفادة جميع هؤلاء الموقوفين بعد قضائهم لأكثر من 05 ساعات رهن الاحتجاز الغير مشروع بمخفر الشرطة القضائية بولاية الأمن بالعيون / الصحراء الغربية ، أنهم تعرضوا للتعنيف الجسدي و اللفظي من قبل ضباط و عناصر الشرطة المغربية دون أن توجه لهم تهما محددة قبل أن يتم إخلاء سبيلهم في وقت مبكر من تاريخ 10 أبريل / نيسان 2018 .
و قد جاء خروج المتظاهرات و المتظاهرين الصحراويين بعد صدور العديد من النداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الجماهير الصحراوية الخروج للتظاهر السلمي بتاريخ 09 أبريل / نيسان 2018 بمدينة العيون / الصحراء الغربية للتنديد بزيارة قام بها رؤساء الأحزاب المغربية للمدينة المذكورة بالتزامن مع مناقشة الأمم المتحدة لتقرير حول الصحراء الغربية قدمه مؤخرا السيد " هورست كولر " الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة يدعو طرفي النزاع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب و المملكة المغربية للتفاوض حول إيجاد تسوية سياسية تحترم حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير
120/ 090(واص)