Перейти к основному содержанию

يومية "الواشنطن بوست" الأمريكية تتناول موقف جبهة البوليساريو من عرقلة دولة الاحتلال للمبعوث الشخصي

Submitted on

   واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)، 7 يوليو 2022 (واص) - تحت عنوان "المغرب متهم بعرقلة زيارة أممية للصحراء الغربية" تناولت "الواشنطن بوست"، الصحيفة اليومية الأكثر انتشاراً في العاصمة الأمريكية وذات الجمهور الكبير دولياً، موقف جبهة البوليساريو من قيام المغرب بعرقلة زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية، السيد ستافان دي ميستورا، وكذلك دعوة الجبهة للأمم المتحدة إلى الكشف عن أسباب عدم تمكن المبعوث الشخصي من القيام بأول زيارة له للإقليم.
وذكرت اليومية الأمريكية بالتصريح الذي أدلى به يوم الجمعة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال فيه إن المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا "سيجري مرحلة جديدة من الزيارات" لجميع الأطراف المعنية في المنطقة "في الأيام المقبلة" بدءا من العاصمة المغربية الرباط يوم السبت، ثم تصريح دوجاريك للمراسلين بالأمم المتحدة يوم الاثنين الذي قال فيه إن دي ميستورا "قرر عدم المضي قدما في زيارة إلى الصحراء الغربية خلال هذه الرحلة، لكنه يتطلع إلى القيام بذلك خلال زياراته المقبلة للمنطقة".
وتناولت "الواشنطن بوست" رد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة، الدكتور سيدي محمد عمار، في البيان الذي حصلت وكالة "أسوشيتد برس" على نسخة منه الثلاثاء، الذي عبر فيه عن استنكار جبهة البوليساريو القوي للجوء دولة الاحتلال المغربية من جديد إلى أساليب العرقلة والمماطلة لمنع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية من القيام بزيارته الأولى إلى الإقليم، وهو ما يدل بما لا يدع مجالا للشك على أن دولة الاحتلال لا تمتلك أي إرادة سياسية للانخراط البناء في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
كما تناولت اليومية الأمريكية باقتضاب الخلفية التاريخية للنزاع حيث ذكرت بضم المغرب للصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة في عام 1975، وما قاد إليه ذلك من نزاع مسلح مع جبهة البوليساريو، ثم توسط الأمم المتحدة والاتفاق على وقف لإطلاق النار عام 1991 وإنشاء بعثة لحفظ السلام لمراقبة الهدنة والمساعدة في التحضير لاستفتاء بشأن مستقبل الإقليم، إلى غاية استئناف جبهة البوليساريو لكفاحها المسلح في نوفمبر 2020 والمواجهات مع دولة الاحتلال التي لا تزال مستمرة حتى اليوم. (واص)
090/105