ستوكهلم (السويد)21سبتمبر 2017 (واص) ـ أدانت الشبكة البرلمانية السويدية من أجل الصحراء الغربية الإجراءات القمعية التي تعرضت لها مؤخرا مجموعة معتقلي أكديم إزيك، مطالبة الحكومة المغربية باحترام حقوق الإنسان و التوقف عن نهب الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية.
جاء ذلك في اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء عضوا الشبكة السيدة لوتا جونسون، نائبة عن حزب اليسار، و السيد جوهان بوسر، نائب عن الحزب الإجتماعي الديمقراطي، بممثل جبهة البوليساريو بالسويد الدكتور ليمام الخليل.
و إعتبرت الشبكة أن هذه الإجراءات، و التي شملت على الخصوص قرار سلطات الإحتلال ترحيل المعتقلين و توزيعهم على عدة سجون عبر التراب المغربي، تضاعف على حد سواء من معاناة المعتقلين و عائلاتهم.
وفي السياق أيضا التقى ممثل البوليساريو بالسويد بالسيدة كارينا أهلسون، زعيمة النساء الإشتراكيات الديمقراطيات السويديات، و النائبة في البرلمان السويدي عن الحزب الإجتماعي الديمقراطي، التي عبرت هي الأخرى عن إنشغالها بموضوع معتقلي اكديم إزيك و بحالة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية بشكل عام، مجددةً دعم و مساندة منظمتها لحق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير و الإستقلال.
جدير بالذكر أن الشبكة البرلمانية السويدية من أجل الصحراء الغربية كانت قد أدانت الأحكام القاسية التي أصدرتها المحكمة المغربية في حق مجموعة اكديم إزيك وبعثت شهر يوليو الماضي برسالة إلى الحكومة المغربية بهذا الخصوص، مبرزة ان المحكمة المدنية، من خلال الأحكام التي أصدرتها يوم 19 يوليو الماضي، لم تفعل سوى تكرار ما قامت به المحكمة العسكرية، مطالبة البرلمانيين السويديين بدعوة الحكومة المغربية الى الإعتراف بكل المعتقلين الصحراويين كمساجين سياسيين و إطلاق سراحهم دونما تأخير.