Перейти к основному содержанию

الطبعة 14 من قافلة - 4×4 التضامنية مع الشعب الصحراوي تنطلق من العاصمة الإسبانية مدريد

Submitted on

مدريد (إسبانيا) ، 4 فبراير 2022 (واص) - تمّ الإشراف أمس الخميس ببلدية ريباص باثيامدريد بالعاصمة الإسبانية مدريد على حدث توديع القافلة التضامنية مع الشعب الصحراوي 4×4 في طبعتها 14، من تنظيم جمعية الصداقة والتضامن ريباس-الساحل، بالتزامن مع الذكرى 25 لجمعية مدريد.
وقد حضر إعطاء إشارة إنطلاق القافلة الأخ عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا، والممثل الجهوي بمقاطعة مدريد الأخ أعلي سالم سيد الزين، ونائبته الأخت خديجتو المخطار، وممثلوا عدة أحزاب سياسية إسبانيا بالبلدية المذكورة، وحركة التضامن الإسبانية.
 
كما شدّدت رئيسة جمعية الساحل- ريباص السيدة آنا بريث على أهمية مثل هذا النوع من المبادرات الهادفة الى تقوية عرى علاقات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي، الذي كما قالت، يواصل نضاله من أجل إحترام حقوقه المشروعة في السلام والحرية. وإستغلّت الفرصة لشكر المؤسسات الرسمية الإسبانية العامة والخاصة ليتواصل هذا المشروع على قدم وساق لمساعدة الشعب الصحراوي على التغلّب على صعاب اللجوء.
 
وفي هذا الإتجاه، أوضح رئيس فيدرالية مدريد لجمعيات الصداقة السيد آندريس سيسميرو أن هذه القافلة تنقل أدوات مدرسية وطبية موجّهة الى الهلال الأحمر الصحراوي، كما تهدف الى المساهمة في مشروع إقامة مقرات الإعلام الآلي بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وأشار رئيس الفيدرالية الى أن الهيئة المسيّرة لهذه الأخيرة بقيت تنتظر طوال السنتين الماضيتين نتيجة جائحة كورونا من أجل الشروع في العملية.
 
أما الأخ عبد الله العرابي فقد أسدى الشكر الجزيل الى جمعية ريباس-الساحل، والى البلدية الإسبانية، من خلال هيئاتها الرسمية وأحزابها السياسية، بشأن طول النفس والعمل التضامني المتواصل مع الشعب الصحراوي، وكما تعلمون جميعا، كما قال، فإن كفاحنا هو من أجل إقرار السلام والحرية، وكل اللذين ينضمون الى هذه المبادرة إنما يدافعون عن القانون الدولي وإحترام حقوق الإنسان. وأخبر الممثل بإسبانيا الحاضرين بأن المرحلة الحالية بالصحراء الغربية جدّ معقّدة، تطبعها الحرب الثانية المفروضة على شعبنا، الى جانب تفشي جائحة كورونا.
 
وشجبت نائبة الممثل الجهوي بمقاطعة مدريد الأخت خديجتو المخطار التآمر الفاضح على الشعب الصحراوي وإجباره على العيش بمخيمات اللاجئين يعيش بشكل أساسي على المساعدات الخارجية ، وبداخل المناطق المحتلة يعاني الأمرّين بفعل خرق النظام المغربي لحقوق الإنسان هناك، وحالة الناشطة الحقوقية سلطانة خيّا وعائلتها خير مثال على ذلك، وناشدت الجميع مضاعفة الجهود من أجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي.
 
ومن جهته، أشار الممثل الجهوي بمقاطعة مدريد الأخ أعلي سالم سيد الزين أن القافلة المذكورة ستقطع أكثر من 3000 كلم، حاملة رسالة سياسية مهمة بالنظر الى الظرف الحالي الذي يمرّ به الشعب الصحراوي، وهي التي تعكس بوضوح إنخراط هيئات المجتمع المدني في المبادرات التضامنية مع شعبنا.
 
090/304