Перейти к основному содержанию

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تعتبر كسر الحصار عن منزل عائلة أهل خيا رسالة واضحة بأن المغرب لا يملك أي سيادة على الصحراء الغربية

Submitted on

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)، 17 مارس 2022 (واص) - أكدت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ، أن كسر الحصار عن عائلة أهل خيا بمدينة بوجدور المحتلة من طرف نشاطاء أمركيين هو رسالة واضحة بأن النظام المغربي لا يملك أيو سيادة على الصحراء الغربية .
واعتبرت اللجنة في بيان لها أصدرته بالمناسبة تحصلت " واص " على نسخة منه كسر الحصار من قبل النشطاء الامريكيين وتواجدهم بالمنزل المحاصر، هو رسالة واضحة للنظام الملكي، باعتبار المغرب دولة احتلال ولا يمتلك أي سيادة بموجب القانون الدولي على الصحراء الغربية وغير معترف بتطبيق قانونه على تلك الأراضي الصحراوية ولا مؤسساته الموجهة لخدمة الاحتلال في محاولة يائسة لتلميع صورته وسمعته السيئة الصيت في مجال الانتهاكات السافرة والممنهجة لحقوق الانسان والشعوب، وهي ايضا رسالة تنبيه الى  الرأي العام الدولي حول خطورة ما يجري خلف الستار من جرائم ضد الانسانية في حق المدنيين الصحراويين الرازحين تحت الاحتلال .
نص البيان :
بعد ملحمة بطولية من الصمود والتحدي فاقت اكثر من سنة بمدينة بوجدور المحتلة، مجموعة من النشطاء من الويلايات المتحدة الامريكية، وفي خطوة انسانية وشجاعة، تبادر الى كسر الحصار الجائر المنتهج من قبل النظام الملكي في حق عائلة اهل سيد ابراهيم خيا(سلطانة ولويعرة سيد ابراهيم خيا والأم مينتو امبيريك
ان اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان وهي تثمن عاليا هذه المبادرة المحمودة من النشطاء الامريكيين لفك الحصار  الجائر، تستنكر عجز وصمت الهيئات وللاليات الرسمية الاممية المعنية بمراقبة وحماية حقوق الانسان والشعوب، من توفير ادنى معايير الحماية، مما شجع دولة الاحتلال المغربي في ارتكابها لجرائم ضد الانسانية بدون عقاب.
تعبر اللجنة عن عظيم التقدير والتضامن لما قامت به عائلة اهل سيد ابراهيم خيا في خضم المقاومة السلمية وقدرتها اللامحدودة على رفع التحدي في وجه غطرسة دولة الاحتلال المغربيومواجهة كل أساليب القمع والتنكيل والاغتصاب والمعاملة الحاطة من الكرامة البشرية ورغم الحصار والتضييق، ظلت المرأة الصحراوية بالجزء المحتلوبشجاعة منقطعة النظير، تتقدم صفوف المقاومة السلمية، وتسجل صفحات ناصعة من البطولة والتضحية في سبيل عزة وكرامة شعبها وحرية واستقلال وطنها .
وبهذه المناسبة، تود اللجنة التعبير عن شكرهاوامتنانها لكل الاصوات الحرة عبر العالم التي نددت بجريمة دولة الاحتلال وممارساته اللاانسانية والحاطة من الكرامة الانسانية في حق عائلة المدافعة عن حقوق الانسان سلطانة خيا، نذكر منها على سبيل المثال: وسائل الاعلام الجزائرية على الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي عبر العالم، منظمة العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، منظمة روبرت كيندي لحقوق الانسان والعدالة، مؤسسة رايت لايڤ ليهود، منطمة فرونت حول المدافعين عن حقوق الانسان، ومنظمة كرامة الامريكية، مجموعتي جنيف للدول والمنظمات الدولية، الفعاليات الحقوقية الصحراوية بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراية وبمخيمات العزة والكرامة .
ـ تعتبر اللجنة كسر الحصار من قبل النشطاء الامريكيين وتواجدهم بالمنزل المحاصر، هو رسالة واضحة للنظام الملكي، باعتبار المغرب دولة احتلال ولا يمتلك أي سيادة بموجب القانون الدولي على الصحراء الغربية وغير معترف بتطبيق قانونه على تلك الأراضي الصحراوية ولا مؤسساته الموجهة لخدمة الاحتلال في محاولة يائسة لتلميع صورته وسمعته السيئة الصيت في مجال الانتهاكات السافرة والممنهجة لحقوق الانسان والشعوب، وهي ايضا رسالة تنبيه الى  الرأي العام الدولي حول خطورة ما يجري خلف الستار من جرائم ضد الانسانية في حق المدنيين الصحراويين الرازحين تحت الاحتلال
ـ تشيد  اللجنة بكل وسائل الاعلام الجزائرية، والصحفيين الجزائريين الذين وقفوا وقفة أمانة مهنية تاريخية، لنقل الحقيقةوالمساهمة في تعرية النظام الاستعماري المغربي، والإسهام بجهودهم من أجل فك الحصار الاعلامي المضروب على عائلة اهل سيد ابراهيم خيا و على القضية الصحراوية دوليا من طرف الرباط واللوبي الفرنسي والصهيوني المساند للاطروحة التوسعية المغربية.
ـ تثمن اللجنة عاليا العمل التحسيسي والمواكبة المستمرة لفريق العمل من أجل متابعة الحصار المضروب على المناضلة سلطانة خيا وعائلتها رغم الظروف الصعبة والمضايقات التي واجهونها بتحدي
ـ تدعواللجنة وبالحاح اللجنة الدولية للصليب الاحمرالمنوط بها أصلا حماية المدنيين الصحراويين  تحت الاحتلال وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، وتحذر من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته القمعية والعدوانية من خلال الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية المغربية وتطالبها باتخاذ الخطوات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل والعمل على إرسال بعثة من اعضائها لإجراء تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة من قبل دولة الاحتلال المغربي.  (واص)
090/105/500.