الجزائر، 28 سبتمبر 2020 (واص) - جدد الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية السيد محمد مدني دعم وتضامن الشبيبة الجزائرية لكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ،موضحا آن القضية الصحراوية هي أخر قضية تصفية استعمار في إفريقيا ، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في فرض الشرعية الدولية من اجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير .
وأشار الأمين العام لاتحاد الشبيبة الجزائرية خلال استقباله من طرف السفير الصحراوي بالجزائر، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر إلى التأخر الحاصل في عمل الأمم المتحدة، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. من جانبه حيا السفير بالجزائر مواقف الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ، وتعاونها ومرافعتها عن القضية الصحراوية ، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها القضية الصحراوية تعطل عمل لأمم المتحدة بخصوص متابعة مسار التسوية في الصحراء الغربية .
وأضاف السفير ان العلاقات الصحراوية الجزائرية علاقات نضال تاريخية، بحيث ستبقى تتقوى أكثر مع مرور الأيام ، خدمة لأهداف الشعوب في الحرية والتحرر، ومكافحة الاستعمار. وأوضح السفير ان هذا اللقاء مع الشبيبة الجزائرية هو تجسيدا للروح التي عبر عنها رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي أكد فيها رفضه لتأخير تطبيق تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ،داعيا إلى تعيين ممثل خاص والإسراع في مفاوضات وإجراء استفتاء لتقرير المصير من أخر مستعمرة افريقية، مثمنا موقف الدولة الجزائرية الثابت والداعم للشعب الصحراوي الذي مافتئت إلا إن تعبر عنه في كل وقت ومناسبة. كما تناول اللقاء الذي حضره أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الجزائرية العلاقات القائمة بين الشبيبة الصحراوية والجزائرية ، وأفاق العمل والبرامج المشتركة في عدة مجالات سياسية ثقافية وإعلامية .(واص) 090/105