Перейти к основному содержанию

الباحث الصحراوي الصالح لحبيب يقدم دراسة شاملة حول الجيولوجيا والثروات الطبيعية في الصحراء الغربية

Submitted on

الشهيد الحافظ 15 يوليو 2017 (واص) - قد اليوم السبت الباحث والدكتور الصحراوي الصالح لحبيب دراسة شاملة حول الجيولوجيا والثروات الطبيعية في الصحراء قدم فيها عرضا شاملا عن ما تزخر به الدولة الصحراوية من ثروات وصول الى المعركة القانونية التي تخوضها جبهة البوليساريو ضد الشركات المتورطة في نهب الثروات، وذلك بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والأسرة الإعلامية .  
الدراسة التي حاز بها الباحث على شهادة الدكتوراه من جامعة برشلونة الإسبانية تطرق فيها إلى الجيولوجيا والثروات الطبيعية بدءا من أنواع الصخور التي توجد في الصحراء الغربية وتصنيفها حسب قيمتها ، وكذا أهم المعادن الموجود حسب اختلافها وقيمتها.
تبع ذلك بالتعريف بالموارد الطبيعية للصحراء الغربية وتفاصيل إحصائية حول لثروات الطبيعية الصحراوية كالفوسفات والحديد والألماس وغيرها، مضيفا أن هذه الدراسة الاقتصادية تساهم في صيانة وتعزيز الثروات الصحراوية خاصة في ظل احتدام المعركة مع العدو والشركات المتواطئة معه في النهب الغير شرعي للثروات الصحراوية دون موافقة الشعب الصحراوي.
بعدها أعطى الباحث تفاصيل عن أهم الصخور التي توجد في المنطقة والتي ذكر منها  مناطق أوسرد،  لجواد ، ميجك ، بودايرة ، وكذا المعادن كالألماس ، الذهب وغيرها .  
حمة سلامة مسؤول أمانة التنظيم السياسي أشاد بالدراسة النموذجية التي قدمها الباحث الصحراوي ، مؤكدا أن هذا يبرز المكانة التي توليها الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو للتعليم .
رئيس الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن غالي الزبير، أكد أن الدراسة مهمة في تصحيح بعض الاختلالات، مؤكدا أنها ستساهم كذلك في تشجيع الباحثين في هذا المجال من خلال توفر المعلومات  .
وزير الإعلام حمادة سلمى وفي الكلمة الختامية وبعد أن رحب بأعضاء الأمانة الوطنية والحكومة شكر الباحث والدكتور على المجهودات المقدمة التي تعتبر لبنة في تأسيس معلومات إحصائية ستساهم في التعريف بالثروات الطبيعية الصحراوية .
وأشار وزير الإعلام الى ان أهمية البحث تكمن في نقاط أساسية ، أولها الوقوف على الحقائق الموجودة والتي وقفت عليها الدراسة ، وكذا الاستكشافات التي قدمها الباحث ومساهمتها تشجيع البحث في مجال الثروات الطبيعية خاصة مع احتدام المعركة القانونية مع العدو . (واص)
090/105.