ملبورن (استراليا)، 28 جوان 2018 (واص) - عرض أمس بمدينة مولبورن الاسترالية فليم البنادق أم الكتابات الحائطية؟ "النضال اللاعنفي للشعب الصحراوي" للمخرج الكطلاني جوردي أوريولا ، وذلك بمناسبة ذكرى أسبوع اللاجئين الذي يتم إحياؤه سنويا بأستراليا .
الفم هرض بحضور جمهور كبير تضمن عديد المهتمين و المتضامنين مع القضية الصحراوية. وكان النقاش الذي تبع عرض الفيلم مطول، هام و قيم، حيث نال الفيلم إعجاب الجمهو اذ يعرض الفيلم الوثائقي لقطات نادرة تم تصويرها بالجزء المحتل من الصحراء الغربية بالإضافة إلى مشاهد من مخيم اكديم إزيك في عام 2010.
كما تم إجراء مقابلات مع الصحراويين في مخيمات اللاجئين. و كان الفيلم قد أنجز بالتعاون مع فريق إيكيب ميديا و أعد في ظروف صعبة جراء الحصار المضروب على المناطق المحتلة.
و يتطرق الفيلم لمعاناة الشعب الصحراوي و هو يخوض غمار مقاومة سلمية تنتهج الكتابة على الجدران و التظاهر السلمي كأساليب للتعبير عن رفض الاحتلال و المطالبة بالاستقلال كما تطرق الأساليب الهمجية التي تنتهجها قوات القمع المغربية ضد المقاومة السلمية الصحراوية.
و يتناول الفيلم من خلال مقابلات عديدة مع نشطاء صحراويين النقاش المستمر بين النشطاء الصحراويين حول جدوائية المقاومة السلمية و خيار العودة الى الكفاح المسلح. (واص)
090/105.