ستوكهولم (السويد)، 18 أكتوبر 2021 (واص)- عقدت اليوم الإثنين، المجموعة البرلمانية السويدية للصداقة مع الشعب الصحراوي، إجتماعًا هامًا خُصص لمناقشة مواضيع ذات الصلة بالحكم التاريخي الصادر عن محكمة العدل الأوروبية والقاضي بإلغاء الإتفاقيات الأوروبية-المغربية التي تشمل الصحراء الغربية المحتلة.
الإجتماع إستمع إلى عرضين قدمهما على التوالي السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي والأستاذ إيمانويل دوڤير عضو هيئة دفاع الجبهة، حول مسار المعركة القانونية على مستوى القضاء الأوروبي وأيضا التطور الإيجابي الكبير الذي بلغته القضية الصحراوية والنتائج المحققة في هذا الجانب.
وأبرز المتدخلين الأهمية الكبيرة لهذا الحكم بإعتباره إنجازا تاريخيا لكونه من جهة إعترف بالصفة المعنوية والقانونية للجبهة كممثل للشعب الصحراوي وأحقية الترافع عنه أمام القضاء الإوروبي، ومن جهة أخرى إستجابة للمطلب الأساسي القاضي بإلغاء الاتفاقيتين اللتين تشملان أراضي الصحراء الغربية دون موافقة من الشعب الصحراوي صاحب السيادة الحصرية.
وناقش الإجتماع بعد ذلك إلى جانب مواضيع أخرى هامة، الموقف المنتظر من الحكومة السويدية فيما يخص طلب الإستئناف المحتمل للحكم من قبل مجلس الإتحاد الأوروبي، سيما بعد تأكيد وزيرة الخارجية، آنا ليند، عشية صدور الحكم على "أن موقف بلادها يحث منذ أمد طويل على أن إتفاقيات الإتحاد الأوروبي يجب أن تسترشد بالقانون الدولي".
هذا ويذكر أن هذا الإجتماع الذي جرى عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، بالتعاون مع منظمة إيماوس ستوكهولم، ترأسه كل من رئيسة الشبكة البرلمانية النائب لوتا جونسون نورنارف والسيد جون بوسير.
واص 406/500/090/110