الجزائر 04 غشت 2019 (واص) - وصل مساء اليوم الأحد وفد يضم مناضلين قادمين من المناطق المحتلة وجنوب المغرب من بينهم معتقلون سياسيون سابقون يتقدمهم المناضل المفرج عنه مؤخرا أمبارك الداودي ومناضلات الوقفات السلمية لانتفاضة الاستقلال بالأرض المحتلة وإعلاميون ونشطاء حقوقيون وأطفال منظمة الكشافة والطفولة الصحراوية إلى مدينة باب الزوار وسط العاصمة الجزائرية للمشاركة في احتفالات "يوم بلادي".
كما يضم الوفد أعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية المشاركين في أشغال الجامعة الصيفية لإطارات الجبهة والدولة في طبعتها العاشرة التي تحتضنها ولاية بومرداس الجزائرية.
وقد استقبل الوفد فور وصوله من طرف ممثلي وزارة الشباب والرياضة الجزائرية ممثلة في مدير الشباب والرياضة بالمدينة وممثلين عن سلطات باب الزوار ومدير دار الشباب المغاربية والمشرفين الصحراويين القائمين على مخيم الكشافة باب الزوار ممثلين لوزارة الشباب والرياضة الصحراوية ومنظمة الكشافة ورسل السلام الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بهذه المدينة من الجزائر الشقيقة.
الكلمات الرسمية لمدير دار الشباب المغاربية والمعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه أمبارك الداودي ومدير المخيم وممثل وزارة الشباب والرياضة وابنة المعتقل السياسي يحي محمد الحافظ إعزة ، كان مضمونها مشتركا معبرا عن قوة التضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري ومتانة العلاقات التي تربط البلدين.
ممثل وزارة الشباب والرياضي الجزائرية عبر عن سعادته ومدينة باب الزوار باستقبال البراءة الصحراوية، مؤكدا أن أيام هذا المخيم ستظل حاضرة في أذهانهم وأن باب الزوار ستظل فاتحة أبوابها وقلبها للشعب الصحراوي ورسل سلامه وقضيتهم العادلة.
وبهذه المناسبة ، قدم رسل السلام باقة من العروض المدهشة والجميلة أمام الحاضرين الذين اكتظت بهم مقاعد ملعب الشباب والرياضة التابع للمدينة ، حيث تم عرض لوحة تقليدية راقصة غاية في الجمال كانت بداية العروض قدمتها كوكبة من البراعم الصغار قبل أن يستعرض أشبال الثورة الصحراوية مهاراتهم في التدريب بعرض مدهش ، وكانت الرياضة حاضرة بلوحات في مختلف الرياضات اختتمت باستعراض لافت للفن النبيل صفق له الجميع.
وزار ضيوف باب الزوار جناح المعرض الذي يحكي بالصور نضال الشعب الصحراوي وكفاحه العادل ، كما حضرت عادات وتقاليد الشعب الصحراوي في هذه الأمسية الجميلة من خلال الخيمة التقليدية والوجبات المعروفة لدى المجتمع الصحراوي.
وفي ختام التظاهرة الهامة نظم المشاركون وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومناضلي انتفاضة الاستقلال بالأرض المحتلة ، قبل أن يختتم الحدث بسهرة فنية على أنغام صحراوية وجزائرية جميلة.
( واص ) 090/100