هافانا (كوبا) 26 ماي 2017(واص) أكد اليوم الجمعة رئيس الجمهورية ابراهيم غالي في كلمته بالمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب بأن النزاع الصحراوي المغربي في الفترة الأخيرة بتطورات عديدة، ميزها التصعيد والاستفزاز الذي قامت به المملكة المغربية، وخاصة عبر خرق وقف إطلاق النار في منطقة الكركارات، ومن خلال الإمعان في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة والمحاكمات الصورية ، في ظل الحصار والانتشار المكثف لمختلف القوات المغربية، بزي مدني وعسكري، ومواصلة نهبها للثروات الطبيعية الصحراوية.
وفي هذا السياق سجل رئيس الجمهورية ارتياح الطرف الصحراوي وجبهة البوليساريو ازاء قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 ديسمبر من السنة المنصرمة والذي دعم قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بخصوص ثروات الصحراء الغربية، ورفض أي سيادة مغربية عليها، ومنع أي استغلال للثروات الطبيعية الصحراوية إلا بموافقة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو
وبهذا الخصوص، حيا رئيس الجمهورية كل الدول والشركات التي سارعت إلى التقيد بمقتضى هذا القرار، ونوه بالجهود المبذولة لوقف النهب المغربي لثروات بلادنا، على غرار توقيف سفن أجنبية قامت بشحن سلع مسروقة، مثل الفوسفاط، من الصحراء الغربية المحتلة.
و عبر عن التضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين "في مثل هذا المنبر التضامني، لا بد أن نرفع رسالة تضامن إلى معتقلي اقديم إيزيك وامبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية الذين يتعرضون اليوم لأبشع الممارسات الاستعمارية، مثل المحاكمات الصورية التي لا شرعية لها، العسكرية والمدنية، والتي تستهدف إسكات صوت الشعب الصحراوي المطالب بحقوقه المشروعة في تقرير المصير والاستقلال" يقول رئيس الجمهورية في كلمته"
10/ 090(واص)