ولاية السمارة ، 08 يونيو 2017 (واص) - أكد اليوم الخميس رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أن تخليد اليوم الوطني للشهداء هو دعوة متجددة للوفاء للعهد الذي قطعه الشعب الصحراوي ، بالمضي على نهجهم في سبيل أهداف سامية نبيلة.
رئيس الجمهورية وفي كلمته الختامية لأشغال الملتقى الفكري للعاشر للشهيد الولي مصطفى بولاية السمارة أكد " أن تخليد يوم الشهداء هو دعوة متجددة للوفاء للعهد الذي قطعه الشعب الصحراوي، بالمضي على نهجهم، نهج الوحدة الوطنية المقدسة والتضحية والعطاء، واسترخاص الغالي والنفيس في سبيل أهداف سامية نبيلة".
إنه تخليد يحمل في طياته - يضيف السيد الرئيس - رسالة إلى الأجيال الصحراوية المتلاحقة للمضي "على درب النضال والكفاح المستميت من أجل انتزاع حقوقنا المسلوبة، وإقامة دولتنا على كامل ربوع الوطن العزيز. فمن لا وطن له، لا كرامة له، ومن لا كرامة له لا يستحق الوجود".
وأضاف رئيس الجمهورية أن تخليد هذا التاريخ من كل عام "اليوم الوطني للشهداء"، هو "لنقف وقفة ترحم وإجلال وتقدير أمام أولئك النساء والرجال العظماء الذين قدموا أغلى ما يملكون، أرواحهم الطاهرة، من أجل حرية وعزة وكرامة ورفعة الشعب والوطن. لم يخامرهم أدنى شك، ولم يترددوا لحظة في التسابق نحو ميادين الشرف، وكلهم إيمان وقناعة راسخة بقضيتهم العادلة،وثقة مطلقة في حتمية الانتصار".
لقد رحل عنا الشهداء بأجسادهم - يؤكد السيد الرئيس - بعد أن سقوا بدمائهم الزكية كل شبر من ربوع وطننا الحبيب، وقدموا لنا أصدق الدروس وأنبل القيم، فكانوا خير مثال وأروع نبراس لقدرة الإنسان على التسامي فوق كل الاعتبارات المادية والدنيوية العابرة، والانطلاق في رحاب المجد والإباء والخلود. إنهم شموع وضاءة قررت الاحتراق على الأرض لتغدو نجوماً متلألئة في السماء، تنير دربنا في معركتنا الوجودية من أجل الحرية والاستقلال. (واص)
090/105.