Перейти к основному содержанию

المغرب باعتباره قوة احتلال في الصحراء الغربية مجبر على الامتثال للقانون الدولي

Submitted on

لاهاي (هولندا)، 16 مارس 2016 (واص) -    أكد المشاركون في ندوة عقدت مؤخرا في لاهاي أنه يجب على المغرب باعتباره قوة احتلال في الصحراء الغربية ليست له أي سيادة على هذا الإقليم الذي قام باحتلاله سنة 1975 و لا على موارده الطبيعية أن ينسحب من الأراضي الصحراوية لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير عبر استفتاء.
 
وأجمع المشاركون في هذه الندوة التي عقدت يومي 13 و 14 مارس الجاري تحت عنوان "مسألة الصحراء الغربية و دور أوروبا" على رفض كل سيادة مزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية.
 
وأكد المشاركون أن المغرب "لا يتمتع بأي سيادة على الأراضي الصحراوية و لا على مواردها الطبيعية طبقا للقانون الدولي و مع ذلك فإن المغرب يستغل مناجم الفوسفات و الموارد الصيدية دون الأخذ بعين الاعتبار بآراء و مصالح الشعب الصحراوي".
وذكر المتدخلون بأن محكمة العدل الأوروبية ألغت بتاريخ 10 ديسمبر الفارط الاتفاق التجاري المبرم بين الإتحاد الأوروبي و المغرب كونه يشمل الصحراء الغربية.
ودعوا الدول التي لم تعترف بعد بالجمهورية الصحراوية ا إلى الاعتراف بها مثلما قام بذلك الإتحاد الإفريقي و جنوب إفريقيا و أنغولا و الموزمبيق و المكسيك و فنزويلا و الأوروغواي و غيرهم.
وطالبوا من المغرب الانسحاب من الأراضي الصحراوية لتمكين الشعب الصحراوي من "ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير و الإستقلال منتهجا في ذلك سياسة أندونيسا حيال تيمور الشرقية".
ولدى تطرقهم إلى الزيارة الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مخيمات اللاجئين و إلى الأراضي المحررة "بئر لحلو"،  أدان المشاركون رفض المغرب زيارة الأمين العام الأممي للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما أدانوا "بشدة" القمع التعسفي الممارس ضد الصحراويين داعين المغرب إلى وضع حد لهذه الممارسات.
وطالبوا أيضا من المغرب "تسهيل تنقل" أعضاء البرلمانات و الصحفيين و المنظمات الإنسانية و الملاحظين المستقلين إلى الصحراء الغربية.
 
و من جهة أخرى طالب المتدخلون في الندوة مجلس الأمن الأممي بتوسيع عهدة "المينورسو" لتشمل مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
و أدان المشاركون في هذا السياق نهب المغرب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية،  داعيين مجلس الأمن الأممي إلى وضع المنتوجات المستغلة تحت مراقبة إدارة دولية إلى غاية التسوية النهائية للإقليم.
كما دعوا المؤسسات إلى احترام مبادئ الأمم المتحدة و تفادي ممارسة نشاطات اقتصادية تشمل الصحراء الغربية، بالإضافة إلى هذا طالب المتدخلون من المفوضية الأوروبية و مجلس أوروبا "بعدم إبرام اتفاقات مع المغرب تشمل الصحراء الغربية".
وبعد التعبير عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيين "اكديم ايزيك" الذين دخلوا في  إضراب عن الطعام للمطالبة بحقهم في الاستئناف أمام محكمة مدنية،  دعا المشاركون المغرب إلى تحرير دون شرط لجميع المعتقلين الصحراويين بما فيهم مجموعة "اكديم ايزيك". (واص)
090/105/700.