باريس، 20 ابريل2018 (واص) طالب السيد باسكال ساڤولدلي عضو مجلس الشيوخ عن منطقة ڤال دو مارن، وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جون أيڤ لوديون، بعقد اجتماع في أقرب وقت ممكن مع السيدة كلود مونجان أسفاري، من أجل الوصول إلى اتفاق يمكنها من الحصول حقوقها الأساسية في زيارة زوجها المعتقل السياسي الصحراوي المحتجز لدى السلطات المغربية
وذَكَّرَ السيد باسكال، وزير خارجية بلاده بالإضراب عن الطعام الغير محدود الذي شرعت فيه السيدة كلود مونجان داخل مقر بلدية إيڤري سور سين منذ يوم الأربعاء 18 أبريل، عقب منعها من دخول التراب المغربية وطردها من مطار الرباط دون السماح لها بالنزول من الطائرة.
عضو لجنة المالية بمجلس الشيوخ، أشار إلى أنه سبق وأن نبه خارجية بلاده بحالة المواطنة الفرنسية، واستمرار السلطات المغربية في انتهاك حقها في الحياة الخاصة والعائلية، ولكن دون جدوى يضيف السيد باسكال، مؤكداً أن الوقت قد حان ليتوقف هذا الوضع الغير قانوني واللاإنسانية.
وأشار السيد باسكال سافولدلي، في بيان صحفي، أن النعمة أسفاري، هو سجين سياسي رهن الاحتجاز لدى السلطات المغربية في ظروف غامضة. بعد أن تم إعتقاله في 7 نوفمبر عام 2010، يوم قبل الأحداث التي رافقت التفكيك العسكري للمخيم الإحتجاجي، إلا أنه تعرض للضرب والتعذيب الجسدي والنفسي من قبل ضباط الشرطة المغربية بالزي المدني، جرمه في ذلك، مشاركته إلى جانب 20000 مدني ونشطاء حقوقيين في بناء مخيم إحتجاجي، بمنطقة أكديم إزيك التابعة لمدينة العيون، بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، للمطالبة بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشعب الصحراوي.
هذا وتطرق، البيان الصحفي، إلى إدانة لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، السلطات المغربية في ديسمبر 2016، بخصوص الشكوى التي تقدمت بها منظمة المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب (أكات)، ومكتب "أنسيل" للمحاماة، نيابةً عن النعمة أسفاري. الحاصل على جائزة "أنجل دوترتر" لحقوق الإنسان في 28 يناير 2018
120/ 090(واص)