جنيف ( سويسرا ) 25 مارس 2016 ( واص ) - شهدت مناقشة النقطة العاشرة ضمن جلسات الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان حضورا قويا للقضية الوطنية بخمس مداخلات من الولايات المتحدة الأمريكية ، إسبانيا ، بريطانيا ، فرنسا و المنظمة العالمية للمصالحة.
فقد تطرق رئيس جمعية الحقوقيين الأمريكيين السيد جي فرانكو فاتوريني ، إلى ضرورة العمل وبجدية لتنفيذ القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فيما يتعلق بالأقاليم غير المستقلة وخاصة في ميدان التعاون التقني بين كافة هيئات الأمم المتحدة والهيئات الوطنية الصحراوية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
أما عن الفدرالية الإسبانية لجمعيات حقوق الإنسان ، فقد تطرق السيد عالي بوزيد في مداخلتها إلى وجوب احترام الحق في تقرير المصير المنصوص عليه في جميع المواثيق والمعاهدات الأممية.
من جهتها ، أشارت السيدة أعبيدة محمد بوزيد في مداخلة المنظمة البريطانية "ليبيراسيون" إلى أن الأمم المتحدة يجب قبل الدخول في التعاون التقني أن تلزم احترام قراراتها ومصطلحاتها داخل جلساتها وفي مقراتها، وأن حق تقرير المصير يبقى الحق الأسمى الذي تنبع منه كل الحقوق.
وفي نفس السياق ، أشار ممثل منظمة فرنسا الحريات بجنيف السيد كرستيان فيري ، إلى أن الصحراء الغربية هي الإقليم الوحيد الذي لا يتمتع بالاستقلال وليست له قوة مديرة ، كما أن البعثة الأممية مينورسو المتواجدة بالإقليم لا تتمتع باختصاص حماية ولا التقرير عن وضعية حقوق الإنسان، مما يلزم المجموعة الدولية وخاصة مجلس حقوق الإنسان ضرورة إيجاد آلية أممية تعمل على ذلك.
أما المنظمة العالمية للمصالحة فقد ركز السيد خليهنا محمد مصطفى في مداخلتها ، على ضرورة تمكين وتأهيل المنظمات الصحراوية العاملة في مجال حماية الثروات الطبيعية الصحراوية ، للوقوف أمام الاستنزاف الهائل والممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل الدولة المغربية وبعض الشركات الدولية إلى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
( واص ) 090/100