المجلس الوطني 25 ماي 2017 (واص)ـ أكد رئيس المجلس الوطني السيد خطري أدوه اليوم الخميس أن ما تخوضه الجماهير الصحراوية بالأرض المحتلة في مقارعة للاحتلال المغربي بمختلف الأشكال النضالية الراقية، جزء من الزخم الوطني التحرري الجارف والحاضر في كل المعارك والصفوف الأولى للمواجهة مع العدو.
وأضاف خلال كلمة افتتاح يوم تضامني مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وانتفاضة الاستقلال بالمجلس الوطني أن الشعب الصحراوي الذي أصبح أقلية في وطنه المحتل في بحر متلاطم من المستوطنين والقوات المتعددة التخصصات يواجه عدوا متغطرسا فظا ماكرا لا خلاق له ولا قيما، بيده كل الات القتل ووسائل الدعاية وأدوات الحرب النفسية.
ورغم ذلك ـ يضيف خطري أدوه ـ فقد برهن ابطال انتفاضة الاستقلال الذين ضربوا المثال الساطع في الأقدام والاستبسال والاستماتة الوطنية والنضالية والتنظيمية.
وأدان رئيس المجلس الوطني استمرار النظام المغربي في اعتقال مجموعة اكديم ازيك وتلفيق التهم الباطلة في حقهم، في غياب كل شروط المحاكمة العادلة بعيدا عن ارض وطنهم، مشيدا في ذات السياق بأعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين من محامين صحراويين ومغاربة وأوروبيين وغيرهم، في فضح دسائس الاحتلال وكشف تهمه الملفقة والباطلة.
وذكر رئيس المجلس الوطني بما يتعرض له المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك، ومحمد الحافظ اعزة وامبارك الداودي ومعتقلي الصف الطلابي، وحراك المعطلين الصحراويين والحركة التلاميذية وكافة ابطال وبطلات انتفاضة الاستقلال من قمع وتنكيل على يد النظام المغربي الذي يمارس كافة أشكال الإرهاب في حق الصحراويين العزل.
وأكد أن المعركة مع الاحتلال مستمرة ضمن خضم الحرب التحريرية بتصميم الشعب الصحراوي تحت قيادة طليعة الشعب الصحراوي الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، التي صنعت ملاحم بطولية ومشرقة في تاريخ الشعب الصحراوي. (واص)
090/900