سجن بوزكارن (المغرب) 07 نوفمبر 2018 (واص)- تعرض المعتقل السياسي الصحراوي "الخليل شكراد"(33)سنة، تحت، ليلة الخميس الى الجمعة 02 نوفمبر 2018 ، لحالة إغماء شديدة داخل غرفته بسجن بوزكارن ، متأثرا بمضاعفات إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بلغ يومه الـ23 على التوالي، و ذلك نتيجة للإهمال الطبي من طرف ادارة السجن.
و حسب إفادة عائلته، أكدت بأنها تلقت مكالمة امس الثلاثاء من أحد السجناء، يخبرها بأن إبنها سقط بعد منتصف الليل في حالة إغماء شديدة، و أنهم قدموا له إسعافات أولية بسيطة مكنته من إستعادة وعيه بعد حوالي ساعة تقريبا، و أن موظفي الديمومة لم يستجيبوا لنداءات الاستغاثة التي كان السجناء يوجهونها لهم من باب الغرفة.
و أضافت بأن إبنها تم نقله محمولا من طرف بعض السجناء إلى مصحة السجن في وضعية صحية جد متدهورة، و أن إدارة المؤسسة رفضت نقله إلى قسم الاستعجالات خارج السجن رغم تردي حالته الصحية.
و في سياق متصل، أكدت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي "لارباس الشرقاوي"، بأن إبنها أصيب بنوبة سعال حادة مصحوبة بآلام على مستوى الصدر، خلال إضرابه الإنذاري عن الطعام، حيث إكتشفت أنه وضع عمدا بزنزانة خاصة بالمصابين بداء السل، و حين تقدم امس الثلاثاء بطلب إجراء تحاليل مخبرية و فحوصات لتشخيص حالته الصحية تم رفضه دون مبرر.
يشار الى ان المعتقل السياسي الصحراوي "لارباس الشرقاوي" يخوض اضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 72 ساعة تضامنا مع رفيقه الخليل شكراد الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام. (واص)
090/110