Перейти к основному содержанию

" 28 نوفمبر 1975، ليس فقط انتصاراً ميدانياً في التصدي لجحافل الغزو المغربي واتفاقيات مدريد اللصوصية التقسيمية، بل خطوة أساسية في وضع البنيات القانونية والمؤسساتية للدولة الصحراوية " (الرئيس إبراهيم غالي)

Submitted on

09 يونيو 27 نوفمبر 2017 (واص) - أكد اليوم الاثنين رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أن 28 نوفمبر 1975  ليس فقط انتصاراً ميدانياً في التصدي لجحافل الغزو المغربي واتفاقيات مدريد اللصوصية التقسيمية، بل خطوة أساسية في وضع البنيات القانونية والمؤسساتية للدولة الصحراوية .
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته اليوم أثناء إشرافه على الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي قال " فقد كان تأسيس المجلس الوطني الصحراوي يوم 28 نوفمبر 1975، ليس فقط انتصاراً ميدانياً في التصدي لجحافل الغزو المغربي واتفاقيات مدريد اللصوصية التقسيمية، بل خطوة أساسية في وضع البنيات القانونية والمؤسساتية للدولة الصحراوية التي سيعلن عنها الشعب الصحراوي في 27 فبراير 1976.
وثمن رئيس الجمهورية عاليا القرار التاريخي الذي اتخذته أغلبية أعضاء ما كان يسمى بالجمعية الوطنية في عهد الاستعمار الإسباني، والمتمثل في حل هذه الهيئة وتشكيل المجلس الوطني الصحراوي المؤقت وتجسيد إعلان الوحدة الوطنية والانضواء في معركة الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، تحت لواء كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
كما أننا فخورون ومقدرون ومعتزون - يقول الرئيس إبراهيم غالي - إزاء المسيرة الحافلة لهذه المؤسسة التي تطورت عبر مراحل وتجارب كثيرة إلى أن أخذت مكانتها اليوم باعتبارها المؤسسة الوطنية التشريعية التي تضطلع بمهامها الدستورية، جنباً إلى جنب مع المؤسستين التنفيذية والقضائية.
ونسجل للمجلس الوطني الصحراوي - يضيف رئيس الجمهورية - دوره المحوري في التأسيس لتجربة وطنية صحراوية تروم إرساء الممارسة الديمقراطية في بلادنا والتعاطي الإيجابي مع المؤسسة التنفيذية في سياق العمل الرقابي، من أجل الوصول معاً إلى أنجع الأساليب الكفيلة أولاً بضمان التعجيل باستكمال التحرير، كهدف وطني أسمى، لكن أيضاً في بلوغ أفضل الصيغ لتسيير واقع استثنائي لشعب مكافح يعاني اللجوء والتشريد ويتعرض في الأراضي المحتلة للقمع والحصار.
كما هنأ الرئيس إبراهيم غالي  الأخوات  والأخوة النواب على هذه المسيرة وعلى هذا الدور وهذه المكانة المتميزة التي يحظى بها المجلس الوطني الصحراوي، سواء على الساحة الوطنية والجهوية أو على مستوى الاتحاد الإفريقي، من خلال برلمان عموم إفريقيا، أو في مختلف قارات العالم، داعيا إياهم  إلى مواصلة العمل الدؤوب من أجل المزيد من النجاحات في البناء المؤسساتي للدولة الصحراوية وبلوغ "أهدافنا المقدسة في الحرية والاستقلال." (واص)
090/105.