موسكو (روسيا)، 12 أبريل 2016 (واص) – استقبل أمس الاثنين المنسق الصحراوي مع المينورسو عضو الأمانة الوطنية السيد أمحمد خداد من قبل رئيس مركز الدراسات الإسلامية والعربية بمعهد الدراسات الشرقية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية السيد فاسيلي كوزنيتسوف مصحوبا بنائبة السيد نيكولائ سوخوف.
وخلال اللقاء ، أطلع المسؤول الصحراوي محدثيه على آخر تطورات القضية الصحراوية وما حققه الشعب الصحراوي من انتصارات منذ الزيارة الماضية، التي قادته إلى روسيا الفيدرالية، متوقفا عند انضمام جبهة البوليساريو كشريك في اتفاقية جينيف، وقرار المحكمة الأوروبية في ديسمبر الماضي.
كما تناول اللقاء اتفاقية الصيد والفلاحة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والرأي الاستشاري الإفريقي، المنادي باحترام حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، وكذا التنديد بالاستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية للإقليم من قبل المغرب.
كما أكد الدبلوماسي الصحراوي على أن المغرب أصبح محاصرا على المستوى القاري، ومن طرف منظمات حقوق الإنسان، التي تعالت أصواتها ضده بسبب ما يقوم به من جرم داخل المناطق المحتل، إضافة إلى التصعيد القائم بين الأمم المتحدة والنظام المغربي عقب الزيارة الأخيرة للأمين العام الأممي بان كي مون إلى المنطقة .
وأستمع الطرف الصحراوي إلى وجهات نظر وانطباعات بعض الأساتذة والردود على أسألتهم، والتي تركزت في مجملها على الثروات الطبيعية، حقوق الإنسان، الموقف الإسباني، موقف الجيران، تفاعلات الوضع في شمال إفريقيا وتضامن الممالك فيما بينها وغيرها.
للإشارة، تقود المنسق الصحراوي زيارة عمل لروسيا تستمر إلى غاية 14 أبريل الجاري ، يجري خلالها لقاءات مع شخصيات هامة و فعاليات المجتمع المدني والإعلامي الروسي . (واص)
090/105.