الشهيد الحافظ 30 ديسمبر 2018 (واص) - دعت المؤسسة الإعلامية ، كل الصحفيين إلى ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي باتجاه المرافعة عن القضية الوطنية ومرافقة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ، خاصة معتقلي أكديم إزيك .
وناشد بيان تضامني للمؤسسة الإعلامية بمناسبة احتفالها باليوم الوطني للإعلام ، جماهير انتفاضة الاستقلال بضرورة تعزيز عوامل الصمود والاستمرار في مقارعة إدارة الاحتلال ، وبلورة المكاسب واستثمارها في تحقيق إنجازات أخرى ، تتكامل مع ملاحم جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي لا تزال تملأ سمع الزمن .
وجاء في البيان التضامني
إن المؤسسة الإعلامية وهي تستعرض حصيلة عطائها خلال السنة ، غداة الاحتفال بيومها الوطني المصادف للثامن والعشرين من ديسمبر ، تدعو كل الصحفيين إلى ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي باتجاه المرافعة عن القضية الوطنية ومرافقة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ، خاصة معتقلي أكديم إزيك ، وتهيب بهم لرص الصفوف ومواجهة إعلام العدو بإنتاج طاقة إضافية لتعزيز قوتنا النضالية .
وبالمناسبة تناشد الأسرة الإعلامية الصحراوية جماهير انتفاضة الاستقلال بضرورة تعزيز عوامل الصمود ، والاستمرار في مقارعة إدارة الاحتلال ، وبلورة المكاسب واستثمارها في تحقيق إنجازات أخرى ، تتكامل مع ملاحم جيش التحرير الشعبي الصحراوي التي لا تزال تملأ سمع الزمن .
نعم إن الإعلاميين الصحراويين مطالبون بالتواجد الميداني إلى جانب جماهير الانتفاضة التي استطاعت إسقاط كل الأقنعة المغربية عن القمع الدموي الذي يمارسه نظام الاحتلال ضد أبناء شعبنا بالجزء المحتل من أرض الدولة الصحراوية ، هذا القمع الذي يقابله صمود وتحدي بطولي للمقاومة الصحراوية الباسلة ، الواقفة عند حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال الوطني .
إن الأسرة الإعلامية الصحراوية تدعو إلى الاستمرار في رفض كل محاولات إدارة الاحتلال الرامية إلى طمس الهوية الصحراوية ، والمشاريع الاستيطانية تحت يافطات باهتة تصب نتائجها في الإبقاء على سياسة الأمر الواقع ، وتدعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية حيال حماية المواطنين الصحراويين عبر توسيع صلاحيات بعثة الاستفتاء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها ، ريثما تتاح للصحراويين فرصة تقرير مصيرهم بكل حرية وشفافية .
الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
( واص ) 090/100