تستقبل اليوم معظم الدول العربية والإسلامية عيد الفطر المبارك وشعوبها تعيش تحت إجراءات فرضها انتشار فيروس كورونا وتداعياته الشيء الذي تسبب في تغيبب الأجواء الاحتفالية التي ألفها الناس منذ سنين طويلة.
فقد أعلنت معظم الدول العربية والإسلامية إقامة صلاة العيد في البيوت بالكيفية التي تصلَّى بها في المساجد والساحات حفاظًا على سلامة المواطنين ؛ وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المساجد.
كما فرضت تلك الدول حظر التجول خلال يومي العيد ، وبالتالي إلغاء الزيارات بين العائلات والأصدقاء والاكتفاء بتبادل التهاني من خلال وسائل التواصل.
يمر العيد هذا العام في أجواء يخيم عليها فيروس كورونا وإجراءات مطبقة لمحاصرته أو منع انتشاره ؛ وهي إجراءات احترازية للحفاظ على صحة الناس وتحاشي وقوع المزيد من الضحايا بسبب الفيروس المستجد.