الشهيد الحافظ 03 ماي 2021 (واص)- دعا إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين إلى ضرورة فتح المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية في وجه الصحفيين والمراقبين الدوليين لإطلاع العالم على واقع إنتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة المرتكبة هناك من قبل سلطات الإحتلال المغربي في ظل تعتيم إعلامي شديد.
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لـ3 ماي من كل سنة، جدد إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين دعوة كافة الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه ما يجري في المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية، وضرورة التعجيل بإرسال فرق تقصي حقائق وبعثات إعلامية، من أجل إطلاع العالم على حقيقة ما تشهده المنطقة المعزولة من حظر لحرية التعبير والرأي، وتقييد للحريات، وإمتهان لكرامة الانسان.
وجاء في البيان الذي توصلت به وأص "إن الصحفيين والكتاب الصحراويين، يطالبون مجلس الأمن الدولي، بالتعجيل بآلية دولية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
كما دعا الإتحاد، كل الصحفيين الأحرار في المغرب، إلى التضامن المهني من أجل فرض وصيانة الحق في حرية التعبير والرأي، والعمل معا من أجل كشف الحقائق، وحماية الصحفيين، وتعرية النهج التعسفي الممنهج ضد الصحافة في المغر ب.
وبهذه المناسبة، حيا الإتحاد بكل فخر وإعتزاز، جميع الصحفيين الصحراويين الذين يعملون بجد من أجل المرافعة عن حق الإنسان الصحراوي في الحياة، خاصة الفرق الإعلامية العاملة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، والتي أثبتت قدرة أسطورية على الإبداع والمهنية رغم البطش والتضييق المسلط عليهم، ورغم الممارسات الإنتقامية من عائلاتهم دون أدنى حماية تذكر.
كما أشاد البيان بكثير من التقدير، بالمهنية العالية والمسؤولية الأخلاقية التي طالما تحلت بها الصحافة الجزائرية بجميع أنواعها وتشكيلاتها، مثمنا جهد جميع الأصدقاء المتضامنين مع الشعب الصحراوي عبر العالم، والذين تأسست مواقفهم إنطلاقا من مبدأ حق الإنسان في تقرير المصير والتعبير الحر عن ارائه و معتقداته.
واص 090/110