بومرداس 20 غشت 2017 (واص) - أستعرض اليوم رئيس المجلس الوطني ورئيس الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية في طبعتها الثامن التجربة التنظيمية الصحراوية وقدرتها على التكيف والصمود في في وجه كل المتغيرات .
خطري أدوه وفي محاضرة قدمها أمام المشاركون في الجامعة بعنوان" التنظيم السياسي الصحراوي ودور كفاح الشعب الصحراوي في المنطقة" وبعد تقديمه لشرح مفصل حول التجربة التنظيمية الصحراوية التي اثبتت قدرتها على التكيف والصمود أمام كل المتغيرات ، تناول دور كفاح الشعب الصحراوي في المنطقة وذلك انطلاقا من كونه كفاح يسعى نحو حسم الأطماع التوسعية في المنطقة وهو ما تعزز ببروز الدور الصحراوي كعنصر توازن واستقرار في المنطقة .
كما تناول الأسس التي انبنت عليها الجبهة كحركة تحرير، مقدما تتبع تاريخي لمسار الحركة في معركة البناء والتحرير .
رئيس الجامعة وفي سياق تناوله للأسس التي أستندت عليها المرجعية الفكرية والكفاحية للشعب الصحراوي والمنطلقة أساسا من مرجعيات تاريخية ومن التجارب الكفاحية للشعب الصحراوي وكذا الإلهام المنبعث من ثورات عالمية كبرى .
وفي سياق حديثه عن ماهية الجبهة أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي بأن حركة التحرير الوطنية هي ثمرة لكفاح الشعب الصحراوي وجدت لتذليل الصعاب ومواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الصحراوي ، معرجا على قيم المساواة والديمقراطية التي انبنى عليها تنظيم الجبهة كتنظيم ذو أسس وطنية في إطاره تلتقي كل التوجهات . (واص)
090/105.