الجزائر 17 نوفمبر 2020 (واص)- طالبت شبكة الصحفيين الجزائريين المساندين للشعب الصحراوي، اليوم الثلاثاء بالجزائر، المغرب بفتح المجال أمام الصحافة العالمية، لنقل حقيقة ما يجري في المدن المحتلة من الجمهورية الصحراوية ، و ما تعيشه منطقة الكرارات بعد العدوان العسكري المغربي الجمعة الماضي.
وأوضح منسق الشبكة، مصطفى ايت موهوب، في مداخلة له خلال الندوة التضامنية التي نظمتها الشبكة، أن "هناك شح في الصورة التلفزيونية حول ما يقع في المنطقة، و الكل يعلم ان الخبر عندما يكون مدعم بالصورة هو خبر يقين و مقنع، كون قيمة الصورة في توثيق الحقائق كبيرة جدا".
وإستنكر الإعلامي ايت موهوب، ممارسات النظام المغربي من خلال التعتيم على حقيقة ما يجري هناك، والغلق الكامل على الصحفيين خلال أداء عملهم"، مستدلا في ذلك، بما حدث مع مراسل وكالة الانباء الاسبانية الذي تم طرده.
وأضاف، "من المؤسف أن المغرب لا يسمح إلا بدخول الإعلاميين الموالين له، و هذا يتنافى مع الحق في المعلومة، لتنوير الرأي العام بحقيقة ما يحدث هناك".
وأشار إلى أن ما يحدث في المناطق المحررة، عكس ما يقوم به المغرب، حيث يتواجد حاليا 15 صحفي، لنقل الوضع هناك.
ويرى رئيس الشبكة، أن" الكثير من المنابر الإعلامية لم تكن محايدة في تغطية ما حدث في منطقة الكركرات، لحسابات سياسية و مصلحية، بإستثناء أصوات قليلة".
ويتساءل في سياق متصل، لماذا يتكلم الإعلام الموالي للنظام المغربي عن الثغرة التجارية غير القانونية، و ينسى جدار العار على طول 2744 كلم، بما فيه من الغام، ما بين 7 ال 9 مليون لغم، ولماذا لا يتحدث عن ما يسمى برتوكول أسلو، و اتفاقية اتاوة حول منع الالغام، و يتحدث عن الغام الصحراويين التي تم تحطيمها ،رغم أن الدولة الصحراوية وقعت على اإتفاقية جنيف 2005.
وإعتبر ذات المتحدث، أن "عودة الجيش الصحراوي للعمل المسلح سيفتح العديد من القضايا، التي تقف وراءها بعض القوى، من بينها فرنسا التي تساعد المغرب في التملص من الإلتزامات الدولية".
(واص) 090/110/700