Перейти к основному содержанию

إقبال كبير على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك بخيمات اللاجئين الصحراويين

Submitted on

ولاية الداخلة ،  12 يوليوز 2016 (واص) - أدى اليوم الجمعة الصحراويون في مخيمات اللجوء والأراضي المحررة صلاة عيد الأضحى المبارك ، الموافق لـ 10 من ذي الحجة 1438، حيث شهدت الساحات المخصصة للصلاة في المخيمات إقبالا كبيرا  منذ ساعات الصباح الأولى،  وارتفعت الحناجر بذكر الله والأيادي تضرعا إلى الله العلي القدير أن يعيده على الشعب الصحراوي وهو ينعم بحريته واستقلاله .
وتوزع أعضاء الأمانة والحكومة على الولايات ، حيث استمع المصلون إلى خطبتي العيد في جو تطبعه السكينة  وفي إنصات لمحتوى الخطبتين التي تطرقتا إلى مواضيع مختلفة  دنيوية ودينية .
وبولاية الداخلة احتشد المصلون في الساحة التي تتوسط الولاية، حيث شرع الإمام سيدي سالم  في إقامة الصلاة وعند شروعه في الخطبة ركز الإمام على التسامح ونشر القيم الفاضلة ونبذ كافة أسباب الخلاف والشقاق، مؤكدا على ضرورة الوحدة ورص الصفوف ولم الشمل لمواجهة الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الصحراوي .
كما لم ينسى الإمام سيدي سالم ما يعانيه إخواننا في المناطق المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية ؛ من محن وبلايا وقمع وتنكيل وتعذيب "نساء يسحلن بشعورهن على الطرقات بلا حياء ولا حرمة لشرفهن وأعراضهن وبدون مراعاة لحرمة تعاليم الإسلام ,لم يرحموا طفلا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا, معتقلات وسجون ، مبرزا أن المطلب ما زال قائما والهدف منشودا ، محذرين من اليأس والقنوط والإحباط .
وبولاية السمارة ذكر الإمام سعيد محمد ابراهيم  بمعاني وقيم عيد الأضحى المبارك باعتباره يوم فرح وابتهاج تسوده صلة لتراحم والتأزر بين أفراد المجتمع الواحد ، مؤكدا أن هذا العيد من شعائر الإسلام العظيمة الظاهرة، يتضمن معاني سامية جليلة، ومقاصد عظيمة فضيلة، وحِكماً بديعة، فهو موسم كريم ويوم عظيم رفع الله قدره وأعلا ذكره وسماه يوم الحج الأكبر وجعله عيدا للمسلمين حجاجا ومقيمين .
وبولاية العيون شدد الإمام في خطبة العيد على ضرورة الأمن في المجتمعات  كلها ولا سيما لمجتمعنا الذي يعيش ظروفا استثنائية، فبالأمن تتم المصالح وتستقيم وبفقده تهضم الحقوق وتضيع، يحصل القلق والخوف تنتشر الفوضى ويتسلط الظلمة على الناس يكثر السلب والنهب تسفك الدماء وتنتهك الأعراض إلى غير ذلك من المظاهر، فأنتم ترون تربص الأعداء بنا وتجسسهم خلال ديارنا وخيمنا لزعزعة أمننا ولو ببني جلدتنا غيظا وحسدا لما يرونه من تآلفنا وترابطنا وتماسكنا أدام الله علينا وعليكم .
وبولاية أوسرد دعا الإمام السالك الراجع المصلين الى "التراحم والتسامح والتغافر فيما بينهم والتزاور وتحقيق صلة الأرحام ونبذ كل أشكال العنف والفرقة والشقاق ورص الصفوف "من أجل المحافظة على الامن والاستقرار ". (واص)
090/105.