Перейти к основному содержанию

وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات يترأس إجتماعا تحضيريا للملتقى الرابع لرؤساء جمعيات الجالية الصحراوية باسبانيا

Submitted on

الشهيد الحافظ 07 أغسطس 2021 (وأص)- ترأس اليوم السبت، عضو الأمانة الوطنية،  وزير شؤون الارض المحتلة والجاليات السيد محمد الولي أعكيك، إجتماعا  ضم رؤساء جمعيات الجالية الصحراوي بإسبانيا، بحضور الأمين العام للوزارة السيد احمتو محمد احمد، و المدير المركزي المكلف بالجالية السيد سيد براهيم الخراشي.
وأستهل الإجتماع بكلمة ترحيبة لوزير وزير شؤون الارض المحتلة والجاليات السيد محمد الولي أعكيك، ذكر من خلالها بأهمية الاجتماع التواصلي الذي يعقد من أجل التقييم و التحضير للملتقى الرابع لرؤساء جمعيات ورابطات الجالية الصحراوية باسبانيا الذي سينعقد شهر أكتوبر القادم.
وتطرق محمد الولي أعكيك، إلى الدور الكبير الذي لعبته الجالية الصحراوية بأوروبا خلال الفترة الماضية، خاصة بعد 13 من نوفمبر 2020 تاريخ إستئناف الحرب ضد الاحتلال المغربي و مواكبة الجالية لجميع ساحات الفعل الوطني رغم الظروف الذي يفرضها وباء كورونا.
كما قدم عرضا مفصلا عن تطورت و مستجدات القضية الوطنية ، في ظل ما يجري من احداث متسارعة، مبرزا أهم التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية على الصعيدين الداخلي و الخارجي بعد استئناف حرب التحرير. كما أشاد بالعمل العسكري الذي يقوم به جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل على طول جدار الذل و العار.
وحيا وزير شؤون الارض المحتلة والجاليات صمود ونضالات جماهير الارض المحتلة في ظل  هذه الظروف الاستثنائية التي استغلها الاحتلال المغربي لمضاعفة سياساته  القمعية والانتقامية في حق جماهيرنا بالارض المحتلة بشكل عام، و ما تتعرض له عائلة اهل سيد براهيم خيا من جرائم بشعة و الواقع المأساوي للاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي بشكل خاص، محملا  المسؤولية الكاملة عن  كل ماقد يعرض أرواحهم  للخطر.
وحيا الجالية الصحراوية بالدول الاوروبية على الدور البارز الذي تقوم به خاصة النجاح الكبير لمسيرة الحرية للشعب الصحراوي  مؤخرا باسبانيا.
كما  قدم المشاركون من رؤساء جمعيات و روابط مداخلات قيمة حول الاستفسارات و انشغالات الجالية الصحراوية باسبانيا.
وكان اللقاء فرصة لتقديم أبرز الانشغالات و الردود حول التساؤلات ، و كان  أيضا فرصة للتعاطي الإيجابي و النقاش الهادف و الطرح البناء لعموم المتدخلين الذين أجمعوا على خصوصية الظرف الذي تمر به قضية شعبنا العادلة و ما تتطلب من تجنيد و تعبئة  لربح المعركة المصيرية.
وأص 090/110