باريس (فرنسا) ، 02 ماي 2023(واص)- أطلقت الجمعيات الفرنسية الصديقة حملة لإدانة عمليات الطرد للمراقبين والمحامين والصحفيين والبرلمانيين الذين يحاولون دخول المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، للتحقق من الوضع المتردي لحقوق الإنسان هناك.
و تنظم هذه الحملة كل من جمعية اصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا و الرابطة الفرنسية للصداقة و التضامن مع شعوب افريقيا، و تتمثل في توجيه ثلاث رسائل إلى كل من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية جوزيب بوريل، و وزير الشؤون الخارجية الاسبانية خوسيه مانويل ألباريس بوينو، و رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز.
و يعرض المتضررون في هذه الرسائل ظروف عمليات طردهم ويطلبون من المسؤولين الاسبان التدخل امام السلطات المغربية لإنهاء هذا الوضع الفريد من نوعه والسماح بالدخول إلى الصحراء الغربية.
الى ذلك، قام نظام الاحتلال المغربي منذ عام 2014 بطرد مئتين و واحد و تسعين شخصًا من إحدى و عشرين دولة من مختلف القارات، حاولوا الوصول إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، لكنهم منعوا من ذلك، بهدف أن لا يتم الاطلاع على وضع حقوق الانسان والنهب الممنهج للموارد الطبيعية الصحراوية، بالاضافة الى التعتيم على المقاومة الباسلة التي يخوضها الشعب الصحراوي ضد الاحتلال.
و تبرز الحملة أيضًا أنه تم طرد سبع منظمات غير حكومية دولية أو حظرها في المغرب، بما في ذلك منظمة حقوق الانسان الامريكية.
و تأمل جمعية اصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا و الرابطة الفرنسية للصداقة و التضامن مع شعوب افريقيا بهذه الحملة ان يدرك الرأي العام والسلطات أهمية ضمان الدخول إلى الصحراء الغربية واحترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
للتذكير أنه في هذه الايام تم طرد المحامية الفرنسية إليز توليت من المغرب دون أن تتمكن من مقابلة معتقلي مجموعة اكديم إزيك التي تقبع في السجون المغربية بموجب احكام جائرة صدرت في حقها.
(واص)
090/102/304